أعراض اضطراب القلق الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


من الممكن أن يشعر الفرد أنّ الاضطراب يؤثر على حياته بشكل كبير، بالتالي عليه أن يذهب لمرشد نفسي يقوم باتباع بعض الأساليب العلاجية التي ستحسن حالته، مثل تقليل الحساسية التدريجيّ الذي يعمل على فك الارتباط بين الموقف الاجتماعي والقلق ويستبدلها بالاسترخاء.
العلاج الأخير الذي لا ينصح به هو العلاج بالأدوية، لكنّها آخر احتمال ممكن اللجوء إليه؛ لأنّها تعالج أعراض المرض وليس السبب الحقيقيّ، يقوم العلاج النفسي بمعالجة السبب الرئيسي للمشكلة. في نهاية الأمر يوجد لكل اضطراب علامات وأعلااض تدل عليه وتقوم بتمييزه عن غيره من الاضطرابات الأخرى.

أعراض اضطراب القلق الاجتماعي:

  • أعراض سلوكية: مثل الابتعاد عن الاتصال البصري والتحدث بصوت منخفض، كذلك التزام الصّمت وعدم الطلاقة اللفظية، وجود حركات جسدية غير مناسبة، مثل الإفراط بالابتسام أو تجنب الابتسام، كذلك ظهور تصرفات ملازمة للموقف الاجتماعي، مقل اللعب بالشعر أو طقطقة الأصابع.
  • أعراض فسيولوجية: هي التغيرات التي تحدث في جسم الإنسان، مثل أن يزاد معدل دقات القلب والتعرق، حدوث الرجفة والإحساس بجفاف في الفم والشعور بالغثيان والدوخة.
  • أعراض معرفية: هي الأفكار الموجودة لدى الفرد وبناءه المعرفي الخاص به، الذي يعد علامة على وجود اضطراب القلق الاجتماعي، مثل أن ينخفض تقدير الذات ويتمركُز حول الذات ويحمل أفكار سلبية حول الذات والآخرين، أيضاً الخوف من الظهور بمظهر الغبي أمام الآخرين ونقد الذات ورؤية الفرد لنفسه أنّه مليء بالعيوب، كما يتكون الخوف من فقدان السيطرة على الموقف، يوجد لديه توقعات سلبية حول الموقف الاجتماعي.

علاج اضطراب القلق الاجتماعي:

يعد التعرف على اضطراب القلق الاجتماعي، يجب التعريف على كيفية علاجه والتخلص منه؛ لأنّ القلق الاجتماعي من المشكلات التي تؤثر على كافة مجالات الحياة، التي تسرق السعادة من الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، إنّ أول مرحلة تكون في معرفة ما هو اضطراب القلق الاجتماعي واستبصار الفرد في هذا الاضطراب، عدم إنكار وجوده أو عدم سلوك مسلك العزلة للشعور أنَّ الفرد تخلص من الاضطراب.
ثانياً من الممكن استخدام العلاج السلوكي من خلال طريقة الإشراط الإجرائي، التي تكون بجعل الفرد يقوم بمواقف اجتماعية ويتلقى التعزيز على سلوكاته الإيجابية، بهذا يرى أنّ ليس كل موقف اجتماعي يدعي بالضرورة للإفراط بالخجل.

المصدر: الاضطرابات العصابية، سعدي موسى الحانوتيالدليل التشخيصي للاضطرابات النمائية العصبية، محمد عودةالقلق، عدنان التكريتي


شارك المقالة: