أمثلة على التواصل الضعيف الذي يؤثر على الصحة النفسية

اقرأ في هذا المقال


الأمثلة التي يمكن أن يتسبب فيها ضعف التواصل في الضغط أو التأثير على الصحة النفسية، والاتصال لا يقتصر فقط على الحديث إنه يتعلق بالاستماع والفهم وغير ذلك.

أمثلة على التواصل الضعيف الذي يؤثر على الصحة النفسية

1- أن يكون الشخص مستمع سيء، ولكن هناك طرق مختلفة للاستماع، ويمكن أن يكون لكل منها آثار سلبية على الآخرين، الأمر الأكثر إزعاجًا والأضرار المحتملة هو عندما يسمع شخص ما، ولكن لا يستمع إليه حقًا، هذا يمكن أن يجعل أي شخص يشعر بالتقليل من قيمته أو أنه لا يؤخذ على محمل الجد في أي نوع من العلاقات.

2- شخص لا يستمع على الإطلاق وينتظر فقط أن يُسمَع، هذا على بعد خطوة واحدة فقط من شخص يرفض الاستماع أو فهم وجهة نظر الآخرين، وكلاهما يضر بأي علاقة، ولا يجلب حلًا لقضايا مهمة أو يساعد في نزع فتيل المواقف الساخنة.

3- في النهاية وبمرور الوقت يمكن أن يكون فعل عدم الاستماع مرهقًا بشكل لا يصدق ويجعل الناس يشعرون بالتقليل من التقدير أو يساء فهمهم، أو مجرد الشعور بالاكتئاب لأنهم لا يسمعوا، يمكن التغلب على كل هذه المشكلات من خلال الاستماع حقًا إلى الطرف الآخر، والبقاء حاضرًا، والتركيز عليه وعلى مخاوفه، سواء نشأت هذه المشكلات في المنزل أو في العمل أو في علاقة.

4- أن يكون الشخص عدواني سلبياً، الجميع على دراية بالتواصل العدواني السلبي في الواقع، قد يستخدمه الكثير من الأشخاص على سبيل المزاح مع الأصدقاء والأحباء أيضًا، لكن السخرية والعبث في أي علاقة يمكن أن يؤدي إلى سوء الفهم والارتباك.

5- وجود تركيز سلبي سواء في المنزل أو مع الأصدقاء، ولكن بشكل خاص في العمل، فإن التركيز السلبي في اتصالات الشخص ليس جيدًا لثقة أي شخص أو احترامه لذاته، قد يكون أحد الأمثلة الجيدة في مكان العمل هو عندما يسلط المدير الضوء فقط على الأشياء التي تم القيام بها بشكل غير صحيح، بدلاً من التركيز على كل شيء آخر له.

المصدر: الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019.كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية، د. امتياز نادر، 2017.شخصيات مضطربة، طارق حسن، 2020. الاضطرابات النفسية، د. محمد حسن غانم، 2015.


شارك المقالة: