أهداف إرشاد أسر ذوي الحاجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


إن إرشاد أسر ذوي الحاجات الخاصة يُيسرعمليات التكيف، والسيطرة على المشكلات المختلفة التي تواجه الطفل ذو الحاجات الخاصة وتجنبها، بالإضافة إلى دوره في تيسيير عمليات التواصل الاجتماعي، ويساعد على تفعيل دور الأسرة مع مؤسسات المجتمع وما يطرحه من خدمات طبية، تربوية، واجتماعية دون الخجل من إعاقة طفلهم.

أهداف إرشاد أسر ذوي الحاجات الخاصة:

  • تغييرالظروف البيئية التي يعيش فيها الأطفال ذوي الحاجات الخاصة إلى الأفضل.
  • العمل على توعية الأسرة بخصائص النمو لطفلهم من ذوي الحاجات الخاصة، وتمرينهم على كيفية التعامل مع طفلهم، وحثهم على تخطي مرحلة الأزمة في تقبل الطفل، فكثيراً ما تتسم الاستجابة الوالدية بالقلق، الشعور بالذنب، الإحباط، اليأس والعجز عن مقاومة المشكلة ثمَّ التشكيك في التشخيص، ثمَّ الإقرار بمشكلة الطفل وقبول إعاقته والسعي إلى تأهيله، ويجب على المرشد أن يكون مدرك لتلك الدفاعات التي يفعلها الآباء حتى يسهل عليه إرشادهم، وتوجيه الطفل إلى ما يتناسب مع قدراته وميوله.
  • مساعدة الوالدين على تنمية استعدادتهما النفسية وعلاج مشاكلهما الزوجية الأسرية وغيرها حتى تكون أسرة متماسكة قادرة على رعاية طفلها من ذوي الحاجات الخاصة، وبالتالي يجب على المرشد أن يفهم قيم وغاية الوالدين وميولهما نحو طفلهما، حتى يستطيع تحديد حاجاتهما الإرشادية والأسلوب المناسب في تبصيرهما وتقديم النصيحة والمعلومات التي يحتاجون إليهما للقيام بمسؤولياتهما نحو الطفل وقائياً علاجياً وإرشادياً، وتعديل اتجاهاتهم نحو الطفل ونحو إعاقته، وهذا ما يُعرَف بتدريب وتعليم أولياء الأمور.
  • مساعدة أخوة وأخوات الطفل من ذوي الحاجات الخاصة وإرشادهم نفسياً وتربوياً على تقبل وضع أخيهم واحتياجات نموه، وتقليل مشاعر القلق والتوتر التي يشعرون بها، وإرشادهم بأهمية تعليم وتمرين وتأهيل أخيهم في مرحلة الطفولة والمراهقة، وتمرين الاخوة على التعامل معه بشكل إيجابي وتكوين اتجاهات إيجابية تجاه أخيهم وزيادة تقبلهم النفسي له.
  • يهدف إلى مشاركة الوالدين في جمعيات آباء الأطفال ذوي الحاجات الخاصة، ما يُعرَف بالإرشاد الجمعي، ويهدف الإرشاد إلى التقدير الشامل لحالة الطفل، للتعرف إلى إمكاناته وأوجه الضعف فيها، عن طريق مقابلة ولي الأمر، ثمَّ تصنيف حالة الطفل، ووضعها في مستوى ملائم أو في مجموعة تتلاءم مع مستواه.
  • يهدف إلى وضع البرنامج الفردي أو الجماعي وتطبيقه حسب طبيعة حالة الطفل المعاق.
  • إعادة التأهيل والدفاع الاجتماعي عن الطفل ذوي الحاجات الخاصة، وحقه في التعليم والتأهيل والدمج في المجتمع.
  • مساعدة الأسر على ترتيب أدوار أفرادها والتعرف على مسؤولياتهم، الاندماج في المجتمع بإيجابية، تحقيق استقرار الحياة الزوجية والعائلية، والتأكد من حصولها على معلومات وعلى موارد الدعم والخدمات الضرورية من قبل كل من مراكز الرعاية، جمعيات الأهالي، وغيرها من الجهات المختصة.

المصدر: الاسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الأسس النفسية للنمو في الطفولة المبكرة، ملحم سامي، (2007) .كيف نربي أبناءنا الجنين _ الطفل _ المراهق، شقير، زينب، (2000) .


شارك المقالة: