أهداف التربية الموسيقية لذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


تتعدد الأهداف التي تتعلق بأهداف التربية الموسيقية لذوي الاحتياجات الخاصة منها ما هو متعلق بثقافة الشعوب وتساعد على تنمية مهارة الجسم التي يتم استعمالها لأداء الموسيقى، وتنمي الحس الجمالي لدى الأفراد وبالإضافة إلى تنمية القدرات الإبداعية وغيرها الكثير من الأهداف المتعلقة بالموسيقى.

أهداف التربية الموسيقية لذوي الاحتياجات الخاصة

1- يستطيع الإنسان أن يتعرف على ثقافات الشعوب من خلال استماعه إلى أنواع الموسيقى العالمية.

2- يستطيع الطفل أن يعبر عن نفسه مـن خلال الاستخدام الصحيح للتعابير والاصطلاحات الموسيقية.

3- تساعد على صقل أعضاء الجسم التي تشارك في عملية الأداء الموسيقي سواء بالعزف أو الغناء.

4- تنمي الحس الجمالي وتحسن من خاصية التذوق والاستماع بالمادة، وتساعد على تذوق الإنسان للجماليات في الطبيعة.

5- تهتم بنمو الطفل بشكل متكامل من النواحي الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية.

6- تشكل مصدراً محبباً للأطفال.

7- تنمي الموسيقى حب التعاون بين الأطفال والحس الجماعي، وتساعد على تعزيز الزمالة والصداقة بين الطفل وزملائه، وتستثير في نفس الطفل العادي وغير العادي.

8- تكشف الموسيقى عن ذوي المواهب في سن مبكرة.

9- تربي الذوق الفني عند الطفل وتبرز مشاعره وعواطفه بشكل صحيح.

10- تنمي القدرات الإبداعية والفكرية لديه بصورة علمية.

11- تُعّد وسيلة ترويحية ويستطيع من خلالها الطفل التنفيس عما يدور في داخله.

12- يستطيع من خلال سماع الموسيقى تعلم مبادئها، والتعرف على أهم الأغنيات التراثية الثقافية للمجتمع الذي ينتمي إليه، حيث تعد الأطفال إعداداً تاماً لاستيعاب وهضم لغة التخاطب الموسيقية الوطنية القومية.

13- يتعلم الشعر الغنائي مما يزيد من حصيلته اللغوية.

14- يستطيع الطفل من خلال الموسيقى أن ينطق بعض المفردات والكلمات الصعبة بالنسبة إليه، كما يتعلم الأرقام الحسابية.

15- تعلم الأطفال وتعريفهم على أبسط المفاهيم الموسيقية والتي تعمل على تنمية مهارات الإصغاء للموسيقى والغناء والحركات الإيقاعية والعزف على الآلات الموسيقية.

16- تنمي الاستجابة الانفعالية والسمع، وإدراك حِدّة الإيقاع وتكوين الصوت الغنائي والحركات التعبيرية لدى الأطفال.

17- تغرس حب الغناء وتربي مبادئ مهارات حركات عضلات الحلق.

18- تعمل على ظهور الذوق الموسيقي على أساس استثارة الانطباعات والتصورات الموسيقية، وذلك بتكوين علاقة بين اختبار المؤلفات ثم تقسيمها.

الأغاني والأناشيد للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

إن أفضل الآلات الموسيقية لدى الأطفال هي أصواتهم، فأصواتهم هي دائماً معهم، وكل طفل صغير يصدر أصوات مناغاة وبكاء موسيقية، وهذه الأصوات أو الألحان الموسيقية تتباين في القوة والمقام أو الطبقة، أما ضبط الصوت فيتم تعلمه عندما ينمو الطفل، والأنشودة هي مجموعة من الكلمات تنطق مع تكرار حيوي، وأنها لها أنماط كلمات وقوافي ومقاطع لا معنى لها في لحن أو لحنين أو ثلاثة الحان وتتكرر بالتتابع.

وتعتبر الأناشيد شكلاً مهماً من أغاني الطفولة المبكرة، إذ يتعلم الأطفال أن يتكلموا معاً في استخدام ونغمات موحدة من خلال النشيد، وتحتل الأغاني والأناشيد موقعاً هاماً بين أنشطة الأطفال اليومية في مرحلة ما قبل المدرسة، حيث يميل الأطفال إلى التعامل مع الإيقاع والاستجابة إلى النظم ويستهويهم ما بها من نظم، وكثيراً ما يصاحب هذه الأغاني حركات إيقاعية تعمل على زيادة التمثيل للمعاني الواردة فيها، وتحولها إلى ألعاب لغوية تناسب مستواهم المعرفي.

كما أن ما بها من تكرارات تساعدهم على رؤية الأفكار والأحداث من خلال صورة لغوية فنية، فللموسيقى دور إيجابي من الناحية السيكولوجية في تحقيق بعض الأهداف التربوية والأكاديمية في مختلف المراحل العمرية.

الشروط يجب توافرها في أغاني وأناشيد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

الموضوع

الشرط الأول هو الموضوع حيث أن الأطفال يتجهون إلى الموضوعات التي تتصل بحياتهم اليومية وبواقعهم الطفولي، والتي تكون ذات طابع مميز وفيها المرح والسرور، وأن ترتبط بموضوع الخبرة المقدمة للأطفال.

اللغة

وثانياً اللغة حيث يجب أن تكون الألفاظ الواردة في النشيد التي يقوم المعلم أو الشخص المسؤول بتقديمها من متناول فهم الأطفال، ويجب أن تشتمل الأغنية على بعض الأصوات الطبيعية مثل أصوات الحركات والحيوانات.

اللمس

وثالثاً اللمس حيث أن الأطفال يستجيب للتعلم التكراري والوزن المنظوم الذي يضمن ارتباط اللفظ بالنغم، خاصة إذا كانت الأنشودة التي يقوم المعلم أو الشخص المسؤول بتقديمها ذات مقاطع بالتي يسهل على الطفل  استيعابها وترديدها.

وعند استعمال الآلة الموسيقية مع الأطفال ذوي الحاجات الخاصة يجب على المعلم  أو الشخص المسؤول أن يؤخذ بالاعتبار العديد من الأمور ومنها، أن تعطي الآلة معنى وأن لا تستعمل الآلة بطريقة غير مناسبة واستخدام الآلة بطريقة اقتصادية، وأخيراً يجب أن يكون هناك تبادل في استعمال الآلة.

المصدر: 1- عبد الفتاح الشريف. التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. مكتبة الانجلوا المصرية: القاهرة. رقم الطبعة الأولى.2- مسفر العتيبي. استراتيجيات التعامل مع طلاب التربية الخاصة. شعلة الابداع للطباعة والنشر. جمهورية مصر العربية. رقم الطبعة الأولى 2018. 3- فكري متولي.استراتيجيات التدريس لذوي اضطراب الأوتيزم. مكتبة الرشد. رقم الطبعة الأولى 2015. 4- خولا يحيى وماجدة عبيد. أنشطة للأطفال العاديين لذوي الاحتياجات الخاصة. دار المسيرة: عمان. الطبعة الأولى 2007.


شارك المقالة: