أهداف المؤسسة التربوية في النظام التربوي

اقرأ في هذا المقال


أهداف المؤسسة التربوية في النظام التربوي:

  • التعرف على وتعزيز وتطوير القدرات والقيم العالمية لدى الطلاب المعلمين اللازمة من أجل تماسك ورفاهية المجتمع والأمة.
  • تقوم المؤسسة التربوية على توعية الطلاب وتمكينهم من ربط تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع الفلسفة التعليمية الهندية القديمة من أجل بيئة أكاديمية عالية الجودة.
  • تحفيز وتثقيف وتمكين الطلاب المعلمين من التميز في التدريس والتعلم والاستقصاء والابتكار.
  • لتطوير السلوك والكفاءة والمهارات الأساسية الضرورية لتدريس عملية التعلم بين المعلمين الطلاب.
  • لتشجيع الطلاب على اشتقاق قدرة أبدية على إدراك وتنفيذ أدوارهم ومسؤولياتهم في التنمية الشاملة للمتعلم.
  • لتوفير بيئة تعليمية متحمسة ومحفزة وملهمة ويمكن الوصول إليها على قدم المساواة، تفضي إلى النمو المهني للمعلمين والمعلمين الطلاب.
  • لابتكار واعتماد وممارسة معرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتدريس والتعلم وتدريب المعلمين الطلاب لتلبية القضايا والاحتياجات والمشاكل الناشئة لنظام التعليم المدرسي في السياق العالمي.
  • لتزويد كل طالب ببيئة مواتية لتحقيق أهدافه المهنية مع التركيز القوي على تنمية الشخصية وتقديم جميع الموارد المطلوبة للحصول على تعليم جيد دون المساومة على الجودة وقواعد الأخلاق.
  • لتدريب الطلاب على اعتماد أحدث منهجيات التدريس والتعلم بما يتماشى مع التقدم التكنولوجي السريع.
  • حيث تقوم المؤسسة التربوية على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات الملائمة للتوظيف والمهارات الشخصية المتبادلة والتوقعات العالمية للحصول على عمل هادف عند الانتهاء من دراستهم.
  • تشكيل الطلاب كمواطنين يستحقون القيم الأخلاقية والأخلاقية مع التزام مجتمعي قوي للوفاء بالتزاماتهم تجاه المجتمع والأمة ككل.
  • لتعزيز اكتساب أحدث المهارات من خلال التعرض العملي السليم في مجال الهندسة والتكنولوجيا المختار.
  •  إبراز الأفضل في كل فرد من خلال تقديم أفضل التسهيلات والأجواء للسعي الأكاديمي المواتي مع التركيز القوي على المهارات المهنية والقيم الأخلاقية والأخلاقية والالتزام تجاه المجتمع.
  • لتعزيز التعليم الشامل مع الوصول والإنصاف والجودة كنقاط محورية.
  • تقديم برامج تعليمية على مستوى عالمي في مختلف تخصصات الهندسة والتكنولوجيا ودورات متعددة التخصصات وبرامج إضافة القيمة.
  • تقديم الدعم لتنمية المهارات العملية، ومنح منح الجدارة والمساعدات المالية الأخرى للطلاب المستحقين، ودعم ومكافأة أعضاء هيئة التدريس في إنجازاتهم التعليمية.
  • تقديم الدعم والمساعدة المطلوبين للمحرومين في القرى المجاورة، وبالتالي مساعدتهم على الخروج من اهتماماتهم الاقتصادية والاجتماعية، كجزء من التزام المؤسسات المجتمعي.
  • تقديم الاستشارات الفنية والحلول التكنولوجية للأعمال.
  • زيادة تنوع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين لتعزيز الطبيعة متعددة الثقافات والعالمية للحرم الجامعي.
  • توفر المؤسسة للطلاب تجربة تعليمية متوازنة، بما في ذلك الأنشطة المشتركة للمناهج الدراسية التي تساهم في نموهم الشخصي وتساعدهم على تطوير مهارات القيادة.
  • تكرس المؤسسة  التربوية نفسها لتزويد كل فرد ببيئة مواتية مناسبة لتحقيق أهدافه المهنية مع التركيز القوي على تنمية الشخصية.
  • تقدم المؤسسة أيضًا العديد من برامج القيمة المضافة لغرس القدرة على التفكير النقدي والموضوعي والبحث عن المعلومات والوصول إليها.
  • تعتبر المؤسسة التربوية مسؤوليتها الأساسية في تعريض كل طالب للمعرفة ومهارات التوظيف والبصيرة التي تعتبر ضرورية لاكتساب مشاركة ذات مغزى في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتزايدة باستمرار.
  • يضمن التفاعل المكثف للطلاب مع الصناعة والتدريب الصيفي مع الشركات الرائدة والتوظيف المتخصص والإرشاد التعليمي أن يتمتع الطلاب بميزة مميزة في التوظيف في المؤسّسات ذات السمعة الطيبة والقبول في المؤسسات ذات السمعة الطيبة.

اعتبارات المؤسسات التربوية في النظام التربوي:

تتناول أهداف المؤسسة التربوية مجموعة متعددة من الاعتبارات الرئيسية والأساسية في النظام التربوي، وتتمثل هذه الاعتبارات من خلال ما يلي:

الفكرية والأكاديمية والتدريب:

تمتلك المؤسسة التربوية خطط عمل حيوية لهذا الغرض، ينظر أعضاء هيئة التدريس المستنيرون والمؤهلين في الاختلافات الفردية بين الطلاب ويثقفون وفقًا لذلك، وتضمن الرعاية الفردية والمنهجية الفعالة وتجربة الممارسات المشتركة للمناهج الدراسية الغنية، واستخدام معدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأعضاء هيئة التدريس المهنيين تطوير الفكر وأفضل الممارسات الأكاديمية والتدريبية.

المساواة والوصول إلى المحرومين:

فرص المشاركة في الأنشطة الأكاديمية والمنهجية المختلفة متاحة على قدم المساواة للطلاب المعلمين، لوحظ توفير المنازل والبرنامج التعليمي للعناية الشخصية للطلاب، لذلك من المؤكد أن جميع الطلاب متساوون من خلال إنكار الاختلافات في الدين واللغة والمنطقة والجنس والطائفة.

تنمية الذات:

إنّ أهداف المؤسسة التربوية لها قوة دفع على التطوير الذاتي للطلاب من حيث المعرفة والمهارة والكفاءة والسلوك والنمو المهني وغرس القيمة والتماسك الاجتماعي، تضمن جميع أنشطة المناهج الدراسية والمناهج الدراسية والإرشادية الغرض.

المجتمع والتنمية الوطنية:

يعتبر المعلمون الأكفاء مهنيًا والموجهون نحو القيمة أدوات مفيدة للمجتمع والتنمية الوطنية، يتجلى اهتمام المؤسسة التربوية برفاهية المجتمع والأمة في خدماتها الإرشادية وممارسات التدريس وتقنيات تدريب المعلمين.

قضية البيئة:

تتبنى المؤسسة  التربوية نهج التنمية المستدامة لقضايا البيئة، ولدى المؤسسة التربوية ورقة اختيارية حول التعليم البيئي من الناحية النظرية والاحتفال بيوم البيئة العالمي، وتوفير المياه وإجراء حملات بيئة نظيفة ومرتبة، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي في الممارسة العملية لهذا الغرض، تقوم المؤسسة التربوية بتوعية الجماهير من خلال التدريس والندوات والمؤتمرات والمسابقات المختلفة والحملات حول الحفاظ على البيئة.

التوجيه:

القيم يتم تدريس القيم وإثباتها في هذه المؤسسة التربوية، حيث تقوم المؤسسة التربوية يبدأ كل نشاط أكاديمي وجلسات يومية، وتتصور الأوراق النظرية جنبًا إلى جنب مع تعليم العمل والخبرة العملية معرفة القيم وممارستها، ويمارس جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب قيمًا مثل الحقيقة والجمال والخير والتعاون والأمانة وكرامة العمل اليدوي والعمل الجماعي والخدمة الاجتماعية والحفاظ على البيئة والبيئة واحترام جميع الأديان واللغات وما إلى ذلك.

التوظيف:

توفر المؤسسة التربوية التدريب على جميع مهارات تدريس مهارات الاتصال، والتعامل مع معدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بطريقة فعالة تضمن إمكانية توظيف الطلاب والمعلمين.

الاتجاهات والطلبات العالمية:

إنّ انفجار المعرفة واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعامل مع المناهج الدراسية وأزمة القيم هي القضايا العالمية في التعليم، من خلال النظر في التحديثات في التعليم والحفاظ على الانضباط تعمل المؤسسة التربوية وفقًا للاتجاهات والمتطلبات العالمية.

خطط التطوير المستقبلي للمؤسسة التربوية:

يمتد موقع المؤسسة التربوية على مساحة معينة من الأرض وينبغي أن تكون متصلة بطريق أربطه غالبية المناطق التي تعود إليها، حيث إنّها تقوم على إعطاء دورات احترافية جديدة  إلى جانب التعليم، بحيث ينبغي أن تحتوي على قاعات متخصصة في ذلك، تخطط الإدارة الآن لتقديم المزيد من المنح الدراسية للطلاب المستحقين، وينبغي على المؤسسة التربوية ان تحتوي على ملاعب رياضية مصانه بشكل جيد، ومرافق من أجل القيام على تقديم الطعام الصحي، تجدر الإشارة إلى أن وفرة الزهور مع الحدائق الخضراء المورقة في محيط الموقع الحالي توفر بيئة صحية وخالية من التلوث للموظفين والطلاب.

المصدر: أساليب الدراسات الاجتماعية، محمد السكران، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، طبعة 1، 2007م الإصلاح والتجديد التربوي، محمد منبر مرسي، عالم الكتب، القاهرة، 1996م تطور النظريات والأفكار التربوية، عمر الشيباني، الدار العربي للكتاب، ليبيا، تونس، طبعة 1، 1975م اتجاهات حديثة في الإدارة المدرسية، جمال محمد أبو الوفا، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، طبعة 1، 2000م


شارك المقالة: