أهمية استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


تعتبر استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي من أهم الطرق والاستراتيجيات الناجحة في عملية التدريس، والتي تهدف إلى دعم وتحديث عملية التعلم، وهي من الاستراتيجيات التي تعمل على تطوير وتنمية وتقدم من قدرات التفكير عند الطالب، وذلك عن طريق العمل على إعادة تنظيم المعرفة، وتوليد واختبار الأفكار، والعمل على تطبيقها على مواقف ومشاهد جديدة.

ما هي أهمية استراتيجية الاستقصاء في التدريس التربوي؟


لاستراتيجية الاستقصاء أهمية كبيرة في عملية التدريس وتتمثل من خلال ما يلي:

  1. تمكن الطالب من القدرة على البحث والعمل؛ وذلك من بهدف الوصول إلى المعرفة، فهو دور إيجابي، أمَّا دور المدرس فيقتصر في توفير وتنظيم الإمكانات والأحوال التي تساعد الطالب في الوصول إلى المعرفة.
  2. تعمل على رفع وزيادة دافعية الطالب بما توفر هذه الاستراتيجية من تشويق وإثارة، يشعر بها الطالب من خلال قيامه باكتشاف المعلومة بنفسه.
  3. تعمل على تشجيع التفكير الناقد، ويعمل على رفع المستويات العقلية العليا.
  4. يكتسب الطالب المستخدم لهذه الاستراتيجية، مهارات التفكير العلمي من أجل استخدامها في حل المشكلات التي تواجهه.
  5. تساعد استراتيجية الاستقصاء الطلاب على كشف ومعرفة الحقائق والمعلومات من تلقاء أنفسهم، وتعمل على تزويدهم بمهارات الاتصال الاجتماعي، عن طريق جمع الأدلة والبراهين، من خلال تبادل الآراء والأفكار مع المجموعة، والوصول إلى المعرفة.
  6. تعمل على تقوية وتعزيز انتقال أثر التدريب.
  7. تنمي وتطور القدرة لمستخدمي هذه الاستراتيجية على تحسس واستشعار المشكلات.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.


شارك المقالة: