أهمية استراتيجية التعلم بالاكتشاف في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


استراتيجية الاكتشاف: هي العمل على تجهيز وإعداد وترتيب وتنظيم مجموعة مترابطة من الأنشطة التعليمية التي يقوم بها الطالب من أجل التوصل إلى المعلومات الجديدة من تلقاء نفسه.

ما هي أهمية استراتيجية التعلم بالاكتشاف في التدريس التربوي؟

هناك مجموعة من الاستراتيجيات المستخدمة في التدريس التربوي بما تملكه من أهمية في عملية التدريس، وأن استراتيجية التعلم بالاكتشاف من الاستراتيجيات في التدريس التربوي التي تملك مجموعة من النقاط المتعددة والمتنوعة التي تبرز أهمية استخدامها في عملية التدريس وتتمثل من خلال ما يلي:
● تساعد استراتيجية التعلم بالاكتشاف الطالب في تعلم ملاحقة البراهين والدلائل وتسجيل النتائج، من أجل أن يمتلك القدرة على التعامل مع المشكلات المستحدثة.
● توفر للطالب مجموعة من الفرص المتعددة والمتنوعة من أجل التوصل إلى استدلالات من خلال استعمال التفكير المنطقي.
● تعزز استراتيجية التعلم بالاكتشاف التلاميذعلى التفكيرالناقد.
● يعوّد المتعلم على التخلص من قيود التسليم للغير وتقليد الأخرين.
● يحقق وينجز نشاط وإيجابية الطالب في اكتشاف المعارف والمعلومات مما يقدم له العون والمساعدة على الاحتفاظ بالتعلم.
● يساعد على نمو وتطورالإبداع والابتكار.
● يرفع من دافعية الطالب باتجاه التعلم، من خلال ما يتوفر من تشويق وإثارة يشعر بها الطالب من خلال اكتشافه للمعارف والمعلومات من تلقاء نفسه.
● يجعل الطالب متفاعل ومشارك في العملية التعليمية.
● يصبح الطالب هو مركز وأساس العملية التعليمية بدلاً من المدرس.
● يؤكد ويركزعلى ممارسة وتطبيق عمليات العلم بدلاً من المعرفة فقط.
● يؤكد ويركز على الاستفسار والتساؤل أكثر من الإجابة.
● يهتم بالأسئلة المفتوحة والمتشعبة بدلاً من الأسئلة مغلقة الإجابة.
● يؤكد على المحاوله والتجريب الاستكشافي واستمرارية عملية التعلم.
● يزيد من مجمل القدرات العقلية للطالب، فيملك القدرة على النقد والتحليل وتقويم المعلومات والمعارف بطريقة عقلانية.

● يكسب الطالب القدرة والإمكانية على استعمال أساليب البحث وحل المشكلات.
● ينمى ويطور الشعور بالمتعة، وتحقيق الذات عند توصل الطالب إلى اكتشاف أمر ما، ممَّا يتولد لديه دافعاً قوياً من أجل الاستمرار في عملية التعلم.
● يزيد من قدرة وإمكانية الطالب على تذكر واسترجاع المعارف والمعلومات والاحتفاظ بها لفترة زمنية طويلة وتكون أكثر قيمة ومعنى عند التلاميذ ممَّا يساعد على انتقال أثر تعلمها إلى مواقف مستحدثة وجديدة.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.


شارك المقالة: