أهمية الاختبار النفسي

اقرأ في هذا المقال


تتمثل أهمية الاختبار النفسي في علم النفس في الهدف وراء هذه الاختبارات وكيفية مساعدتها لنا.

أهمية الاختبار النفسي في علم النفس

1- يعتبر العقل البشري معقد للغاية فمن الطبيعي أن كل فرد يحتاج معرفة الاختبارات النفسية لكي يستطيع أحيانًا شرح أشياء عن نفسه مثل السلوك أو الموقف في الظروف المختلفة، أو وجود أفكار غير عادية أو الطريقة التي يشعر بها.

2- من أهمية الاختبار النفسي أنه يساهم في معرفة الذات فعلى الرغم من حقيقة وجود وسائل أو طرق مختلفة يمكن من خلالها اكتشاف الذات مثل التأمل، هناك أشياء أو تفاصيل نتغاضى عنها؛ لأنه ليس من السهل إدراك كل شيء ويمكننا معرفتها من خلال الاختبارات النفسية.

3- من أهمية الاختبار النفسي أنه يساعد المعالجين النفسيين بوظيفة مراقبة الأشخاص وتحليلهم وفهمهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة، حتى يتمكنوا من أخذ زمام المبادرة لإحداث تغييرات إيجابية في حياتهم؛ لأن علماء النفس لا يستطيعون تخمين أفكار الناس أو إجبارهم على التعبير عن أنفسهم بشكل كامل لذلك يتم استخدام الاختبارات النفسية.

4- من أهمية الاختبار النفسي أنه يمكن لعلماء النفس استخدام بعض هذه الاختبارات لمساعدتنا في تحديد أو التعرف على الأشياء التي ربما لم نكن تعرفها أو لم نكن على دراية بها، بالإضافة إلى استخدامها كمواد داعمة لتشخيص أكثر دقة وتخطيطًا أفضل للعملية العلاجية وبعض مقابلات العمل أو الطلبات أو المشاركة في البرامج.

5- من أهمية الاختبار النفسي أنه يقوم بالتمييز بين الأفراد من حيث القدرات المعرفية والجسدية وخاصة لصنع واتخاذ القرارات المهنية من حيث الفروق الفردية، حيث ترمي الاختبارات النفسية لعدم دمج الأفراد الخاطئين للمجموعات الخاصة بهم ونسب كل فرد للاتجاه الذي يتناسق معه.

6- من أهمية الاختبار النفسي أنه يعتبر من الأدوات الشاملة من حيث أنها تكون شاملة لجميع البيانات والمعلومات الخاصة بالفرد وخاصة الاختبارات الشخصية، بحيث تتضمن الاختبارات النفسية مجموعة من الوظائف التي يهتم بها المختصين من علماء النفس والتعرف عليها لمعرفة الوكلاء ومساعدتهم.

المصدر: علم النفس المعرفي المعاصر، د أنور الشرقاوي، 2003مبادئ علم النفس، صابر خليفة، 2009علم النفس، محمد حسن غانم، 2004.علم النفس العام، هاني يحيى نصري، 2005.


شارك المقالة: