أهمية الحاسوب في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


جهاز الحاسوب في عملية التعليم:

إن جهاز الحاسوب: هو عبارة عن أداة أو آلة إلكترونية من إبداع وصنع الإنسان، حيث بذل جل جهده من أجل القيام على توفير وسيلة مهمة ولها تأثير فعال خلال القيام على استخدامها في العملية التعليمية.

ما هي أهمية جهاز الحاسوب في عملية التعليم؟

تتمثل أهمية استخدام جهاز إلكتروني وهو الحاسوب خلال عملية التعليم من خلال ما أحدثه من نقلة نوعية في المنظومة التعليمية، سواء كان ذلك من قبل المدرسين التربويين أو الأشخاص المتعلمين، حيث أن أهمية استخدام جهاز إكتروني أو الحاسوب خلال العملية التعليمية لم تكن قابلة للقياس، حيث أن استخدام جهاز الحاسوب كان مقتصر على عدد محدد من المؤسسات التعليمية.

وذلك بسسب قلة أجهزة الحاسوب المستعملة في المؤسسة التعليمية الواحدة، مما أدى ذلك محدودية الفائدة والنفع من وراء استعمال أجهزه الحاسوب بشكل كبير، ومع تطور وتقدم السنوات أخذت مساحة استعمال جهاز الحاسوب بالتوسع والانتشار شيئًا فشيئًا خلال العملية التعليمية والتدريسية، من حيث أعداد أجهزة الحاسوب، أو قدرة وكفاءة الأجهزة التي جعلت منها تتجاوب بشكل كبير مع جميع عناصر العملية التعليمية والتدريسية المحوسبة المتعددة والمتنوعة، وتتمثل أهمية استخدام أجهزة الحاسوب خلال العملية التعليمية من خلال ما يلي:

أولاً القيام على تحقيق التعاون: تقوم طرق التقنية التكنولوجية المتطورة مثل جهاز الحاسوب على تأدية دور هام وبارز من خلال القيام على تدعيم قدرة الأشخاص المتعلمين على التعاون، حيث أن المدرسين التربويون يمكن لهم الاستفادة منها واستغلالها من خلال القيام على استعمالها من أجل تشجيع وتحفيز روح العمل الجماعي.

حيث يتم العمل على ذلك عن طريق القيام على ربط الأشخاص المتعلمين بأشخاص متعلمين آخرين من جميع أنحاء مناطق العالم، ومن الأمثلة المطروحة على هذه الأهمية ما يسمّى بأصدقاء المراسلة، حيث يستطيع الشخص المتعلم التواصل والقيام على تنفيذ المهام والأعمال مع أشخاص متعلمين آخرون يسكنون في مناطق متعددة ومتنوعة.

كما يستطيع المعلم التربوي القيام على تشجيع وتحفيز التعاون داخل البيئة الصفية الواحدة خلال العام الدراسي عن طريق القيام على تقسيم الأشخاص المتعلمين إلى مجموعات ومن ثم القيام على تقديم العديد من أشكال التكنولوجيا المتنوعة، ويقصد بذلك عدم حصر استعمال الوسائل التكنولوجية في الاتصال والتواصل مع الصفوف أو البيئات الصفية الأخرى.

ثانياً تعزيز المشاركة والتفاعل: إن القيام على استعمال الأدوات والأجهزة التكنولوجية أثناء عملية شروح وتوضيح الدروس تعمل على رفع مستوى المشاركة والتفاعل الأشخاص المتعلمين، وتعمل أيضاً على رفع مستوى حماس الأشخاص المتعلمين غير المشاركين والمتفاعلين بشكل اعتيادي على التفاعل والتشارك خلال الحصة الدراسية، حيث أن ذلك يؤدي إلى تحمس الأشخاص المتعلمين للمشاركة والتفاعل في البيئة الصفية بشكل أكبر.

إن استعمال وسائل التكنولوجيا والرسوم والألعاب المسلية يساعد الشخص المتعلم خلال العملية التعليمية التخلص من الملل والضجر المتعلق بالحصة الدراسية عند الأشخاص المتعلمين، كما تعمل وسائل وأدوات التكنولوجيا على تعلم الكثير من الأشخاص المتعلمين الأطفال، في حال شعورهم بالراحة والطمأنينة والثقة بما يقوم على تعلمه والكيفية التي يتعلم من خلالها، مما يؤدي ذلك إلى جعل الشخص المتعلم أكثر استعداداً وقبولاً للتفاعل والمشاركة مع الدرس.

رابعاً القيام على تنمية تحسين جودة التعليم: إن استعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة كالحاسوب يقوم على تطور عملية التفاعل والتشارك القائمة بين المدرس التربوي والأشخاص المتعلمين، وذلك يؤدي إلى تطور عملية التعليم والتعلم، ففي حال شاهد الشخص المتعلم أن المدرس التربوي يقوم على تأدية العديد من المهام والأعمال من أجل العمل على تعزيز تعليم الأشخاص المتعلمين، فإن ذلك سيكون سبباً وراء نيل الاحترام والتقدير وحيث أن ذلك يؤدي إلى تحفيز الأشخاص المتعلمين بشكل أكبر وأفضل.

حيث أنّ التكنولوجيا تقوم على تغيير الطريقة والأسلوب الذي يتم من خلاله عملية التدريس، وذلك لأن المعلم التربوي يؤمن ويوقن بالآثار العظيمة التي تقوم الوسائل والأدوات التكنولوجية التعليمية على عملية التدريس، وتقوم أيضاً على دعم ومساندة تعلم الأشخاص المتعلمين.

خامساً إثراء المعرفة: يفتح استعمال جهاز الحاسوب والشبكة العنكبوتية للأشخاص المتعلمين الوصول بشكل مباشر وفوري إلى ما يريدونه من معلومات ومعارف وأفكار، وإلى إيجاد توضيح بشكل مفصل أكبر عن المواضيع بالمقارنة مع ما هو مشروح خلال الكتب والمناهج الدراسية المقررة.

وإن اللجوء إلى استعمال الشبكة العنكبوتية خلال العملية التعليمية في البيئة الصفية تفتح المجال أمام المدرس التربوي على جعل الأشخاص المتعلمين على اطلاع ورؤية شاملة على موضوع ما، مع التأكيد والاهتمام على توجيه الأشخاص المتعلمين من أجل البحث والعثور على المصادر السليمة والجيدة والصحيحة.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: