أهمية القدرات الذهنية والجسدية في تحقيق الأهداف المهنية

اقرأ في هذا المقال


جميع المهام المهنية تحتاج إلى القوة سواء أكانت هذه المهام المهنية سهلة أو صعبة أو معقدة، جميعها تحتاج أن يكون الموظف ذو قوة وقدرة ذهنية وجسديّة؛ وذلك من أجل القيام بالعمل بالشكل المطلوب.

أهمية القدرة الذهنية في تحقيق الأهداف المهنية:

تُعبّر القدرة الذهنية عن جميع العمليات التي يقوم بها الفرد داخل عقله مثل التفكير، سرعة البديهة، الانفعالات وغيرها، وتعتبر هذه القدرة ذات دور مهم في تحقيق الأهداف المهنية، ويتمثل دور القدرة الذهنية في تحقيق الأهداف المهنية من خلال ما يلي:

  • يكون الموظف الذي يمتلك القدرة الذهنية أكثر ذكاء من غيره فيقوم بالعمل بأساليب متعددة وجميعها ناجح، بحيث يقوم بالتفكير المناسب لإنجاز كل مهمة قبل القيام بها، وتحديد الوقت المناسب لها مما يؤدي إلى تحقيق الأهداف المهنية.
  • يكون الموظف الذي يمتلك القدرة الذهنية أكثر نجاح في التواصل مع غيره، فيقوم بالنقاش معهم ومحاولة إثبات رأيه في كل عملية يرى أنّه قادر عليها، مما يجعله شخص واثق من نفسه يسعى إلى تحقيق الأهداف المهنية.
  • يكون الموظف الذي يمتلك القدرة الذهنية ذو سرعة بديهة فيحفظ المعلومات والتعديلات والتغييرات أسرع من غيره، وخاصة في التدريب المهني، مما يجعله أسرع في الوصول لهدفه وتحقيق الأهداف المهنية.

أهمية القدرة الجسدية في تحقيق الأهداف المهنية:

تُعبّر القدرة الجسدية عن جميع العمليات والسلوكات الحركية التي يقوم بها الفرد، وتتمثل في بنية الجسم وسماته وخصائصه، مما يجعل من القدرة الجسدية للفرد دور مهم في العمل والوصول لطريق النجاح المهني، وتتمثل دور وأهمية القدرة الجسدية في تحقيق الأهداف المهنية من خلال ما يلي:

  • يكون الموظف الذي يمتلك القدرة الجسدية أكثر تحمُّل للمهام المهنية الصعبة التي تحتاج لمدة طويلة من ساعات العمل بها لتحقيقها، فممكن أن يكون قادر على السهر وقادر على وضع ساعات عمل إضافية؛ من أجل إنجازها في وقت قياسي والوقت المطلوب، مما يؤدي إلى تحقيق الأهداف المهنية.
  • يكون الموظف الذي يمتلك القوة الجسدية أكثر نشاط وحيوية في العمل؛ بسبب الاهتمام بالصحة العامة للجسد مثل النوم الصحي، الغذاء الصحي واستغلال بعض الوقت للراحة والاستجمام.
  • يكون الموظف الذي يمتلك القدرة الجسدية أكثر استمرار وثبات في العمل وخاصة عندما يكون العمل يحتاج لقوة جسدية، وهذا يؤدي إلى تحقيق الأهداف المهنية.

المصدر: التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: