أهمية معرفة الفرد لميوله المهنية

اقرأ في هذا المقال


لكل فرد اتجاهات مهنية متعددة تميزه عن غيره من الأفراد، ومعظم الأفراد لا يميزون بين هذه الاتجاهات ومنهم لا يعرف اتجاهاته وميوله وطموحاته نحو الوظائف المُختلفة، لذلك يجب على الفرد أن يبحث ويعرف أكثر عن هذه الميول.

مفهوم ميول الفرد المهنية:

تعرَّف الميول المهنية للفرد بالاتجاهات والرغبات التي تكون لدى الفرد نحو عمل معين دون غيره، بحيث يَعتبر الفرد هذا العمل، هو ما سيُحقق هدفه وطموحاته في الحياة المهنية، تتكون الميول المهنية من تفاعل العوامل الوراثية مع العوامل البيئية المكتسبة.

أهمية معرفة الفرد لميوله المهنية:

يُعَدّ معرفة الفرد لنفسه ولميوله المهنية من الأمور المهمة في حياة الفرد المهنية، وتتلخص أهمية معرفة الفرد لميوله المهنية فيما يلي:

  • يكون الفرد على معرفة كاملة بالمجالات المهنية التي سيبحث ويتقدم لها.
  • يكون الفرد ذو قرار مهني واضح ويكون اختياره المهني أفضل وناجح.
  • يتفاعل الفرد مع العمل المناسب لميوله ويقوم به على أكمل وجه، ولا يشعر بالتعب والإرهاق؛ لأنَّه يقوم بشيء يحبه.
  • يكون الرضا المهني أفضل ويكون الفرد متقدم ومتطور في العمل عندما يناسب ميوله المهنية.
  • يكون الفرد أكثر تكيف مع العمل والبيئة المهنية، فعندما يُحب الفرد عمله يتفادى الكثير من المعيقات.
  • تكون العقبات والمشاكل المهنية أقل وأسهل على الفرد، بحيث يكون الحدّ منها والتخلص منها سريع.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.قياس الشخصية، محمد شحاته ربيع، 2007.


شارك المقالة: