ما أبرز أدوات لغة الجسد التي تشير إلى الإتيكيت؟

اقرأ في هذا المقال


آداب لغة الجسد:

لعلّ لغة الجسد تعتبر من أهم الوسائل المستخدمة للتأثير العقلي على الآخرين، باستخدام وسائل وأدوات تتعلّق بأعضاء الجسم تحاكي الجهاز العصبي ليتمّ ممارسة أمور تتعلّق المنطق، فالعقل البشري في كثير من الأحيان لا يستجيب لما يقوم بسماعه فقط من المحيط الخارجي، ولكن بما يتمّ مشاهدته عبر العين كونه يكون مقنعاً أكثر، ولعلّ لغة الجسد خير من يمثّل هذا الأمر، فالإتكيت لغة جسد ترتبط ببعض القواعد العالمية المرتبطة باستخداماتها بشكل مشترك.

ما أبرز أدوات لغة الجسد التي تشير إلى الإتيكيت؟

تعتبر لغة الجسد السبب الرئيسي وراء الحصول على بعض الامتيازات التي تصل إلى مرحلة القيادة والنجاح، فكلّ ما نقوم به من حركات تحسب على لغة الجسد تعطي الأشخاص الذين حولنا بعض المفاهيم والمعاني التي تشير إلى السلبية أو الإيجابية، أو قد تشير إلى نمط سلوكي معيّن يمنحنا المساحة والقدرة على اختلاق وضعية تتناسب مع تلك الحالة.

أصبح الإتيكيت يدخل في بعض البروتوكولات الدولية التي يتمّ استخدامها على مستوى القادة والوفود الدولية، حيث تشترك معظم دول العالم في هذه البروتوكولات المتعلّقة بفنّ الإتيكيت، حيث تعتبر الابتسامة وطريقة الوقوف والجلوس، وحتّى طريقة تبادل الحديث أو الصمت، أو طريقة تناول الطعام من أبرز الأدوات التي يمكنها أن تشير إلى لغة جسد تشير إلى الإتيكيت.

يعتبر البعض أنّ الإتيكيت يتعلّق بلغة الجسد الخاصة بالمظهر الخارجي، حيث يعتبر من قلّة الاحترام عدم ارتداء البذلة الرسمية في الاجتماعات على المستوى العام، أو التحدّث بطريقة عشوائية أو الظهور بشكل غير لائق يتناسب ومكانة الحضور.

يعتبر من أبرز مظاهر الإتيكيت القدرة على التواصل البصري الجيّد مع الآخرين، والإنصات الجيّد مع القدرة على إبراز الثقة من خلال إظهار اليدين وأن يكونا متناسبتين مع طريقة الحديث، وكذلك طريقة المشي والوقوف والجلوس بعيداً عن التكبّر، وأن تحاكي لغة الجسد الآخرين بشكل واضح بعيداً عن الغموض والتعقيد، وكذلك أن يتم استخدام مساحة معقولة تعبّر عن لغة جسد إيجابية بعيداً عن تجاوز حدود الآخرين، حيث يعتبر الإتيكيت رمزاً للرقي والثقة بالنفس والقدرة على التواصل مع الآخرين بأفضل طريقة ممكنة.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، عود عبدالله. ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنيجر. لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.


شارك المقالة: