إدارة الوقت في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


من أهم أسس النّجاح المهني وأسس الرضا الوظيفي وأسس الابتعاد عن الاكتئاب والاحتراق المهني، قيام الفرد بتنظيم وقته سواء داخل العمل أو خارج العمل.

ماذا نقصد بإدارة الوقت؟

إدارة الوقت: يُقصد به قيام الفرد بترتيب أهدافه ومهامه بطريقة تجعلها أكثر تنظيم، بحيث يُرتب الفرد مهامِه حسب الأولويات فيقوم بوضع وقت مُحدد للقيام بالأعمال حسب الجهد المبذول، ويختلف تنظيم الوقت من شخص لآخر من حيث مهارة الشخص نفسه، ومن حيث المهام والأولويات التي سيقوم بها الفرد.

أهمية إدارة الوقت في العمل المهني:

يُعَدّ تنظيم الوقت في العمل من أهم الأمور التي يجب على الفرد أن يقوم بها؛ وذلك ليكون الفرد أكثر راحة في قيامه بالعمل، لذلك تأتي أهمية تنظيم الفرد للوقت في العمل من خلال ما يلي:

  • يكون عمل الفرد أكثر تنظيم وترتيب، وذلك من خلال التخطيط المُناسب للمهام وللأهداف المهنية.
  • يوفر الفرد الذي يقوم بإدارة الوقت الكثير من التعب والوقت، بحيث يقوم بمهامه بالترتيب وبالوقت الذي حدده لها.
  • تكون الاضطرابات والصعوبات المهنية أقل، وذلك لأنَّ الفرد يقوم بمهامه بشكل مرتب ومُنظّم ولا يجعلها متراكمة عليه.
  • زيادة الإنتاجية للفرد، لأنَّ الفرد يكون على معرفة بماذا يقوم وما الذي سيقوم به.
  • يكون الفرد دقيق في عمله ونسبة الخطأ ضئيلة، ويكون الفرد مُلتزم بمواعيد العمل سواء الحضور أو المغادرة أو الغياب عن العمل.

المصدر: إدارة الوقت، إبراهيم الفقي، 2020.التكيف مع ظروف العمل، محمود عبد الفتاح رضوان، 2017.فن إدارة الوقت، دايل كارنيغي، 2010.


شارك المقالة: