إرشادات مهنية مهمة من أجل النجاح المهني في العمل

اقرأ في هذا المقال


أهمية النجاح المهني في العمل:

مع نمو العمل والفرص المهنية، بدأت تحدث بعض الأشياء التي لم تكن متوقعة، بحيث يعتبر النجاح المهني في العمل من أهم مقومات التطور والتقدم في الهيكل المهني والحياة المهنية للموظفين، وهناك العديد من الأهمية والفوائد للنجاح المهني في العمل المهني وتتمثل فيما يلي:

1. تغيير العلاقات: تغيير العلاقات جزء من دورة الحياة، وسيأتي بعض الأصدقاء ويذهبون، فلا يمكن للفرد التحكم في كيفية تفاعل الآخرين وتفكيرهم فيه، ولكن يمكنه التحكم في من يسمح له أن يكون في حياته ومنها سيكون الفرد بعد النجاح المهني محاط بأشخاص سوف يهتفون له مهما حدث، فالنجاح المهني يعني المزيد من المسؤولية هذا يعني أن المزيد من الناس يريدون أن يكونوا جزءًا من عالمه وسيرى الناس ما يفعله، وسيكون لديهم أسئلة لا يخجلون من طرحها، لا يعني مجرد محاولتهم الاتصال أو السؤال أنه يجب عليه التخلي عن وقته بحيث تتطلب الوظيفة والنجاح المهني بها أن يظل الموظف المهني مركزًا ومسيطرًا.

2. العمل المهني بجدية أكبر: النجاح المهني لا يعني أنه يمكن للموظف المهني التراجع، وهذا يعني أنه قد يكون لديه المزيد من المسؤولية المهنية، وهذا يعني العمل المهني بجدية أكبر، والنجاح المهني ليس وجهة نهائية، إنه رحلة مستمرة ليكون الموظف المهني أفضل نسخة من نفسه، وعليه العمل بجدية أكبر لخلق المزيد من الحرية وإحداث تأثير في حياة الآخرين.

إرشادات مهنية مهمة من أجل النجاح المهني في العمل:

  • التأكد من أن الموظف المهني يعمل في مؤسسة مهنية مستعدة للاستثمار في الحياة المهنية خاصته وليس فقط من خلال تمويل برنامج التسريح المهني اليومي ولكن أيضًا تخصيص وقت المؤسسة وطاقتها في رعاية حياته المهنية في مكان العمل المهني.
  • العمل بجد في الدراسة والتعليم: على الفرد أن يخصص وقتًا لأداء دراسته وتعليمه وخاصة إذا كان يدرس أثناء العمل المهني، وأن يتذكر أنه هناك لفترة طويلة حيث سيحتاج الكثير من الأفراد إلى القيام بدراسات بدوام جزئي في وقت ومدة زمنية طويلة جداً؛ ليصبحوا مؤهلين مهنياً، وسيكون أصحاب العمل الجيدين حقاً معهم في هذه الرحلة المهنية الطويلة.
  • العمل بجد في العمل المهني: يجب أن يكون الموظف المهني مرئيًا في المكتب وأن يُنظر إليه على أنه شخص موثوق به، ويمكن القيام به، ويعمل بجد ومفيد في العمل المهني، سيستغرق تطوير هذا الوجود وقتًا، ولكن فقط عليه المحاولة في التفوق في كل ما يفعله وخاصة عند البداية، وأن يكن الشخص الذي يساعد الآخرين دائمًا على الوفاء بمواعيدهم النهائية.
  • القيام بمحاكاة عناصر من الأشخاص المميزين: من المكتب أو في المشاريع المهنية التي يعمل عليها الموظف المهني، من القائم بأعمال مرح إلى الرئيس الغاضب والحاسم هناك عناصر جيدة في معظم الأشخاص ستساعد الموظف المهني على تطوير شخصيته الفريدة.
  • تجنب الانكماش أو الأشخاص السلبيين: تتمثل هذه النقطة في المؤشرات التي تنتقص من طاقة الموظف المهني ولن تكون جزءًا من حياته المهنية الناجحة، وعليه أن يطور من نفسه كشخص إيجابي يركز على الناس.
  • عدم تغيير الوظائف أو المؤسسات المهنية أو الاتجاه المهني مقابل المال فقط من أجل فرص تحسين الحياة المهنية، فيجب التخطيط المهني لكل خطوة مهنية وجزء من خريطة الحياة المهنية الناجحة، ولكن لا داعي للذعر إذا سقط الموظف المهني أو تعرض للفشل ما عليه سوى الصعود مرة أخرى وإعادة التخطيط المهني لطريق جديد لتحقيق النجاح المهني.
  • على الموظف المهني أن يستمتع فأحياناً ما يتم تجاهل عنصر العمل المهني ومن المتوقع أن تستمر مهنة مهنية معينة لسنوات طويلة وعلى الموظف المهني أن يحاول التأكد من أنه يستمتع حقًا بالذهاب إلى العمل المهني وتحقيق التوازن في الحياة من خلال تخصيص وقت للعائلة والأصدقاء، وستكون هناك أيام منخفضة وعليه أن يتعلم أن يحب ما يفعله والاستمتاع.
  • العمل من أجل مدير مهني جيد فقد يكون هذا أمرًا صعبًا في بداية الحياة المهنية للموظف المهني، ولكن مع اكتساب الخبرة المهنية، سيكون هذا الموظف المهني هو الشخص المطلوب، ثم يمكنه اختيار العمل المهني مع أفضل الرؤساء وأكبر المؤسسات التي تتوافق مع رؤيته وتنبؤاته المستقبلية وأهدافه الشخصية.
  • تطوير أخلاقيات شخصية قوية في العمل المهني، فالقادة الذين يصمدون أمام اختبار الزمن يتشاركون السمة الأساسية للأخلاق القوية ويفعلون دائمًا ما هو مناسب لأنفسهم وشركاتهم ومجتمعهم، فيتوجب على الموظف المهني الناجح أن لا يتوقف أبدًا عن التقليل من معاييره الأخلاقية أو المهنية أو معايير السلامة المهنية.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: