إعادة التقييم من أجل حياة شخصية عملية بسيطة وسلسلة

اقرأ في هذا المقال


بعد أن نقوم بإعادة التفكير مرّة أخرى في كافة جوانب حياتنا، علينا وقتها أن نقوم بإعادة تقييم الأهداف والمدخلات والمخرجات، والنتائج النهائية، وهل تتناسب مع واقعنا المعيشي وطموحاتنا الفكرية.

إعادة التقييم الإنجازات والمهام:

عندما نحصل على المعلومات الجديدة المعاصرة، في أي جانب من جوانب أعمالنا أو الإنجازات التي نقوم بها، علينا وقتها أن نقوم على إيقاف الساعة تماماً كما يحدث في لعبة كرة القدم، وعلينا أن نعيد تقييم موقفنا الحالي بناء على طريقتنا في التعامل معه اليوم، ويطلق على هذه الطريقة المبتكرة بمبدأ الواقعية.

ماذا يتطلّب مبدأ الواقعية؟

يتطلّب مبدأ الواقعية أن نكون صريحين تماماً مع أنفسنا، بعيداً عن الكذب والغش والوهم، وأن نتعامل مع المواقف التي نواجهها بناء على حقيقتها اليوم، بل الآن، وليس بالطريقة التي نتمنّى لو كان عليها في الماضي.

إنّ كلّ نقاش أو تقييم لمشكلة بطرحنا السؤال التالي، ما حقيقة الوضع الحالي، يتحتّم علينا أن نفعل ذلك أيضاً، فالتعصّب على رأي واحد، هو أن نقوم بمضاعفة جهودنا، بعد أن نكون قد نسينا هدفنا الرئيسي، فعلينا ألا نجعل ذلك يحدث لنا، ﻷننا سنعاني من العقبات غير المتوقّعة، فعلينا أن نعرف حقيقة الوضع الذي نعيشه للعبور بأمان.

المصدر: إدارة الوقت، بريان تراسي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.


شارك المقالة: