إلى أي مدى قد تصل أحلامنا؟

اقرأ في هذا المقال


الأحلام تنقسم إلى أقسام عديدة فمنها الأحلام الكبيرة، ومنها الأحلام الصغيرة، فأين نرى أنفسنا، في الأحلام الصغيرة التي لا معنى، أم في الأحلام الكبيرة الطموحة التي تتجاوز الحدود والأفق، نحن من نختار طبيعة أحلامنا، ويعتمد ذلك على مدى تنفيذها، فإذا اعتادت عقولنا وأجسادنا على تحقيق ما نحلم به، فستعتاد على الأحلام مراراً وتكراراً، وليس أيّ أحلام إنَّها الأحلام المشروعة الكبيرة، الممكنة التطبيق.

ما الذي نجرؤ على الحلم به؟

لنطرح على أنفسنا هذا السؤال المهم “ما الأمر العظيم الذي نجرؤ على الحلم به؟ إذا كنّا واثقين من عدم فشلنا في طريقنا لتحقيقه.

إذا كنّا مطمئنين تماماً من نجاحنا في بلوغ أي هدف، كبيراً كان أم صغيراً، قصير المدى أم بعيد المدى، فماذا سيكون حلمنا وقتها؟

لو أنَّ واحداً من أصحاب الملايين، عرض علينا أن يكتب لنا شيكاً مصرفيّاً يغطي نفقة تحقيق أي هدف يمكننا تحديده بوضوح، فما هذا الهدف الذي سنختاره؟

إذا كان لنا أن نحظى بأية مهنة، فماذا ستكون؟ وإذا كان يمكن لحياتنا العائلية ولعلاقاتنا الشخصية أن تكون مثالية بكل جوانبها فكيف سيبدو حالنا؟

كل تلك الأسئلة هي عبارة عن أحلام محتملة ممكنة التحقيق، فالأحلام التي نقصدها ليست أحلام النائم، التي تتبدّد مجرد استيقاظنا من النوم، بل هي أحلام عريضة، تغيّر من حياتنا وطريقة تفكيرنا.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: