ارتباط التوافق الزواجي بالرضا الزواجي

اقرأ في هذا المقال


التوافق الزواجي والرضا الزواجي:

التوافق الزواجي والرضا الزواجي من المفاهيم التي تدل على وجود علاقة سوية وتوافق إيجابي بين الشريكين في المجمل، حيث أن الرضا الزواجي والتوافق من المفاهيم المرادفة في المعنى.

تتضمن هذه المفاهيم ركائز السعادة الزوجية وأساليب الاتصال والتواصل الفعال بين كل من الشريكين، قد لا يتمكن بعض الأفراد من إدراك الارتباط الإيجابي بين التوافق الزواجي والرضا الزواجي، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن ارتباط التوافق الزواجي بالرضا الزواجي.

ارتباط التوافق الزواجي بالرضا الزواجي:

1- الرضا الزواجي شكل من أشكال التوافق الزواجي:

الرضا الزواجي هو مدى تقبل كل من الشريكين العلاقة القائمة بينهم والرضا عن هذه العلاقة بكل ما فيها من منغصات، والرضا شكل من أشكال التوافق الزواجي، حيث يعد التوافق الزواجي أكثر شمولية من الرضا الزواجي.

حيث يشمل التوافق الزواجي العديد من المجالات التي تدل على حدوث انسجام بين الشريكين سواء بالمجال النفسي أو العاطفي أو الاجتماعي أو الثقافي التي تؤدي بالمحصلة إلى تحقيق توافق زواجي، بينما الرضا يشمل مجال واحد وهو مدى رضا كل من الشريكين عن الحياة الزوجية بشكل عام.

2- مضمون العلاقة:

في التوافق الزواجي يتم التركيز على الجانب السلوكي والانفعالي والوجداني،  وفي الرضا الزواجي يتم التركيز أيضاً على الجانب الوجداني.

3- النتائج المترتبة عن تحقيق الرضا والتوافق الزواجي:

في حال شعور كل من الشريكين بالرضا عن الآخر ينتج عن هذا الرضا العديد من النتائج الإيجابية التي تنعكس على الزوجين بشكل خاص والأسرة بشكل عام، أيضاً في حال حدوث التوافق الزواجي بين الشريكين يتمكن كل من الشريكين من مواجهة التحديات والمشاكل بأفضل الطرق وأقل الخسائر، في حال تحقيق الرضا الزواجي هنا يتم تحقيق التوافق الزواجي.

4- النتائج المترتبة على عدم تحقيق الرضا والتوافق الزواجي:

في حال عدم رضا كل من الشريكين على الطرف الآخر هنا لا يتم تحقيق الرضا الزواجي، وتصبح الحياة بين الشريكين معرضة لخطر الانفصال، مليئة بالمشاحنات والخلافات بين الزوجين، في حال عدم تحقيق الرضا الزواجي لن يتم تحقيق التوافق الزواجي، حيث يعد الرضا الزواجي أحد الطرق التي تؤدي إلى تحقيق التوافق الزواجي.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: