الأطفال والدعم النفسي أثناء أزمة كورونا

اقرأ في هذا المقال


تحدث الأزمات بشكل مفاجأ، وتتسم بنقص المعلومات فهي في العادة غير معروف مصدرها، تنشر الذعر وتسبب التوتر النفسي والتشتت الذهني لاحتوائها على عنصر المفاجأة، وعند حدوث الأزمة تتوالى الأحداث لتضيّق الامور على أصحاب القرار، تتطلب قرارات مصيرية لمجابهتها، كما يتعرض الأطفال في الأزمات إلى بعض المخاوف والقلق النفسي.

أسباب المخاوف التي تواجه الأطفال:

يمكن أن يعاني الأطفال في الأزمات من بعض المخاوف، والقلق النفسي مما يؤثر على نموهم السليم وذلك للأسباب التالية:

  • نقل مخاوف الأهل وضغطهم النفسي إلى أطفالهم.
  • التغير الروتيني اليومي ( عطلة المدرسة، تواجد دائم في المنزل).
  • عدم الشرح لهم لما يحصل، وجهلهم بالأحداث الموجودة في محيطهم.
  • قلقهم على أنفسهم، أجدادهم، أهلهم، وأخوانهم من المرض.

كيف يهتم الآباء بنفسية أطفالهم أثناء أزمة كورونا؟

  1. على الأهل تزودوهم بالمعلومات حول الموضوع، وأن يدربوهم على كيفية وقاية أنفسهم من خلال أنشطة سهلة الفهم لديهم كالقصة، ألعاب، ورسوم توضيحية.
  2. الحرص على عدم تغيير روتينهم اليومي (لعب، راحة، مدرسة).
  3. إبقاء الأطفال قريبين من الوالدين ومن أفراد العائلة.
  4. في حالة اضطررت للعزل في المشفى، ابق على تواصل مع أطفالك وطمئنهم.
  5. إعطاء الأطفال معلومات مطمئنة في حال إصابة أحد أفراد الأسرة، من أجل تقبل الموضوع.
  6. الاستماع لمخاوفهم وإعطائهم الحب والانتباه.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الاسس النفسية للنمو في الطفولة المبكرة، ملحم سامي، (2007) .كيف نربي أبناءنا الجنين _ الطفل _ المراهق، شقير، زينب، (2000) .


شارك المقالة: