الأهداف السلوكية التربوية وأهميتها

اقرأ في هذا المقال


 إنَّ ممارستنا لحياتنا اليومية قائمة على أهداف نبذل كل الجهد من أجل تحقيقها، ويوجد أهداف يمكن تحقيقها بطريقة سريعة، وهناك أهداف تحتاج الى مدة زمنية قصيرة لإنجازها، وأهداف يتطلب إنجازها عمراً بأكمله، إنَّ التربية والتعليم هي عبارة عن عملية هادفة من أجل إحداث تغييرات محببة، باستخدام الأهداف التربوية، لذا بنيت المؤسسات التربوية لإنجاز الأهداف التربوية.

ما هو مفهوم الأهداف السلوكية؟

تُعرَّف الأهداف السلوكية: على أنَّها عبارة عن حاصل تعليمي متوقع خروجه من قبل المتعلم بعد مرحلة التدريس ينتج على شكل تصرف يمكن ملاحظته وقياسه.

ما هي أهمية إعداد الأهداف السلوكية في العملية التعليمية؟

1) توفر للمدرس الأسس اللازمة والواجبة لتوجيه التدريس وللآخرين، وتوضيح الهدف الذي يود إنجازه وتحقيقه.

2) ينجز تقويم أكثر دقة وموضوعية؛ لأنَّ مقياس النجاح يتوقف على كمية ما تَحقق من أهداف.

3) تُمكّن المدرس من أن يُقوّم نفسه بعلامةٍ ومقياس أفضل.

4) تساعد المعلم على الاختيار الجيد والمناسب للأنشطة الصفية والأنشطة اللاصفية، والوسائل والطرق التعليمية؛ لتحقيق وإنجاز السلوكيات والتصرفات المطلوبة.

5) توفر الأساس والقاعدة السليمة لإعداد وتجهيز الاختبارات والأدوات والطرق المناسبة للتقويم.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.


شارك المقالة: