الإرشادات المتبعة في استخدام لغة الجسد المهنية

اقرأ في هذا المقال


الإرشادات المتبعة في استخدام لغة الجسد المهنية:

لا تنفصل لغة الجسد عن الحياة المهنية حالها كحال الحياة الشخصية، لأنّ الحياة المهنية ذات أهمية قصوى بالنسبة لنا؛ كونها تنعكس على حياتنا بشكل كلي، فلغة الجسد التي نتعامل من خلالها مع الآخرين هي الطريقة التي تبرز شخصيتنا وتؤثر على مكانتنا الاجتماعية والشخصية؛ إلّا أنّ هناك بعض الإرشادات الواجب اتّباعها من أجل استخدام لغة الجسد بالشكل الصحيح، واكتساب محبّة وثقة الآخرين.

كيف نستخدم لغة الجسد المهنية بالشكل الصحيح؟

أصبحت الحياة ذات وتيرة سريعة جدّاً، ولا بدّ لكلّ واحد منّا من وجود عدد من الإرشادات المتّبعة في حياته المهنية والتي يجب أن يجعلها طريقاً يقتدي به، للتقليل من نسبة استخدام لغة الجسد بشكل خاطئ، وفيما يلي بعض القوائم السريعة لكيفية استخدام لغة الجسد بالشكل الصحيح:

  • المحافظة على استقامة العامود الفقري مع رأس مرفوعة بعيداً عن الانحناء أثناء السير أو الوقوف أو الجلوس، فعندما يكون العامود الفقري مسنوداً مستقيماً، فإننا بذلك نرسل لغة جسد تجعل منّا أشخاصاً أطول وأكبر حجماً، وهي وضعية الجسد التي تعبّر عن الثقة.
  • المحافظة على التواصل البصري الجيد، فعندما يتحدّث معنا أحد الزملاء أو المدراء أو الزبائن في العمل علينا أن لا نقوم بإشاحة نظرنا عنه، كلغة جسد تشير إلى الاهتمام البالغ ولكن ان يكون التواصل البصري بشكل منطقي متقطّع وليس مستمراً بشكل يجلب الريبة.
  • إظهار اليدين دائماً، حيث أنّ وجود اليدين حيث يمكن للجميع رؤيتهما يظهر أنه لا يوجد ما نحاول إخفاءه، ولا بأس باستخدام اليدين للتعبير عن الذات بشكل معتدل بعيداً عن الإفراط.
  • محاكاة وضعية جسد الشخص الذي نهتم لأمره، وذلك بأن نقوم بحركات وإيماءات لغة الجسد التي يتمثّلها الشخص الذي نهتم لأمره، وذلك للدلالة على الاحترام ومدى الاهتمام.
  • علينا أن نبدو سعيدين أو محايدي المشاعر على الأقل ومهتمين، ويجب عدم العبوس أو زمّ الشفاه بشكل يشير إلى الغضب أو التوتّر.
  • تجنّب لمس الذات، مثل فرك الوجه أو مداعبة شحمة الأذن، أو فرك مقدّمة الأنف أو العبث بشعر الرأس، كون هذه الإشارات تدلّ على لغة جسد قلقة والتي تشير إلى محاولة تهدئة الأعصاب.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.


شارك المقالة: