الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تشير الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية في علم النفس إلى أنه في حين يبدو من المعقول الادعاء بأنه إذا كان مفهومنا عن حقيقة أخلاقية هو مفهوم لسبب العمل، إذن يجب أن يكون هذا المفهوم مفهومًا لسبب قاطع للفعل، فليس من الواضح تمامًا لماذا يتعين علينا أن نقول إن مفهومنا للحقيقة الأخلاقي هو مفهوم لسبب الفعل على الإطلاق.

الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية في علم النفس

على الرغم من أن بعض المعلقين من علماء النفس يطلبون أن تكون النظرة الواقعية للموضوع غير اختزالية حول الأشياء المميزة والخصائص والحقائق الخاصة بهذا الموضوع، فإن المسألة الاختزالية أو غير الاختزالية هي في الحقيقة متعامدة مع المناقشات المختلفة حول طبيعة الواقعية في علم النفس.

هناك عدد من الأسباب لوجود الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية في علم النفس مع اختلاف الأسباب حسب نوع التخفيض المقترح، لنفترض أولاً وقبل كل شيء أن المرء رغب في إنكار ادعاء الوجود الذي هو أحد مكونات الواقعية لأفلاطون حول الحساب، تتمثل إحدى طرق القيام بذلك في اقتراح تقليل تحليلي للحديث الذي يبدو أنه ينطوي على كيانات مجردة للحديث عن الكيانات الملموسة فقط.

يمكن توضيح ذلك من خلال النظر إلى لغة ما حيث يبدو أن حقيقة جملها تستلزم وجود نوع من الأشياء المجردة في الاتجاهات، لنفترض أن هناك لغة من الدرجة الواقعية تحتوي على مجموعة من أسماء العلم حيث تشير هذه إلى الخطوط المستقيمة كأشياء ملموسة، هناك أيضًا المسندات والعلاقات المحددة على خطوط مستقيمة.

وفقًا للواقعي الأفلاطوني توجد الاتجاهات ولها طبيعة مستقلة عن معتقدات أي شخص وممارساته اللغوية، وخططه المفاهيمية وما إلى ذلك، لكن ألا يقوض توافر الجمل الاختزالية في الواقعية ادعاء الوجود في قلب الواقعية الأفلاطونية؟ بعد كل شيء تسمح لنا هذه الجمل بإعادة صياغة أي جملة يبدو أن حقيقتها تستلزم وجود أشياء مجردة في جملة لا تنطوي حقيقتها إلا على وجود خطوط ملموسة.

يُظهر هذا أن الاختزال التحليلي يمكن أن يساعد شخصًا يرغب في التشكيك في ادعاء الوجود المتضمن في شكل معين من الواقعية، وهناك حِجَة قوية والتي تشير إلى عدم حدوث ذلك بل هو مجرد ظاهر في الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية في علم النفس، في الواقع تستلزم حقيقة الجمل ذات الصلة فقط وجود مجموعة من الخطوط الملموسة.

أساليب الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية في علم النفس

تُظهر أساليب الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية في علم النفس ما تُظهره التعريفات السياقية في أن النقص الواضح في الإشارة إلى الأشياء المجردة على الجانب المحايد للعقلانية هو مجرد ظاهر، حيث أنه في الواقع يمكن للواقعي أن يقول إن حقيقة الجمل التي تظهر على الجانب المحايد تتضمن ضمنيًا الإشارة إلى الأشياء المجردة.

إذا لم تكن هناك طريقة لتجاوز هذا فإن وجود إعادة الصياغة التحليلية المختزلة يعتبر أسلوب من أساليب الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية في علم النفس، الذي سيترك ادعاء الوجود في قلب الشكل ذي الصلة من الواقعية كما هو، لذا يبدو أن قضية هذا النمط من الاختزالية متعامدة مع المناقشات بين الواقعيين وغير الواقعيين.

بالنظر لأساليب الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية في علم النفس يمكن قول الشيء نفسه عن الأساليب غير التحليلية للاختزال، حيث أنه مرة أخرى لا توجد علاقة مباشرة بين قضية الاختزالية ومسألة الواقعية، وتكمن المشكلة في أنه لاستعارة بعض المصطلحات والأمثلة فإنه ستكون بعض التخفيضات مبررة بينما سيكون البعض الآخر إقصائي.

وبالتالي فإن أسلوب الاختزال غير التحليلي قد يكون له أو لا يكون له آثار على بُعد وجود وجهة نظر واقعية لموضوع معين، وحتى إذا تم إثبات بُعد الوجود فلا يزال هناك شيء إضافي حول ما إذا كانت الأشياء والخصائص التي تم إثباتها مستقلة عن معتقدات أي شخص وممارساته اللغوية وما إلى ذلك، حيث لا يمكن أن توجد علاقة مباشرة بين قضية الاختزالية ومسألة الواقعية.

التعبيرية عن الأخلاق في الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية

بالنسبة للموضوع المعني في الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية في علم النفس الذي يمكن أن يوافق عليه مُنظِّر الخطأ مع الواقعي أن حقيقة الجمل التصريحية الذرية لتلك المنطقة تتطلب وجود النوع ذي الصلة من الكائنات، أو إنشاء مثيل لأنواع الخصائص ذات الصلة، فعلى الرغم من أن الواقعي ومنظر الخطأ يتفقان على هذا كثيرًا إلا أنهما بالطبع يختلفان حول مسألة ما إذا كان النوع ذي الصلة من الكائنات موجودًا أو ما إذا كان يتم إنشاء أنواع الخصائص ذات الصلة.

حيث يدعي مُنظِّر الخطأ أنهم لا يفعلون ذلك، بحيث تكون الجمل التوضيحية الذرية للمنطقة خاطئة بشكل منهجي وموحد، بالتالي يدعي الواقعي أنه في بعض الحالات على الأقل توجد الكائنات ذات الصلة أو يتم إنشاء الخصائص ذات الصلة، بحيث تكون الجمل التوضيحية الذرية للمنطقة على الأقل في بعض الحالات صحيح.

تعتبر التعبيرية عن الأخلاق في الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية في علم النفس طريقة أخرى يمكن من خلالها مقاومة البعد الوجودي للواقعية هي من خلال التعبيرية، في حين يتفق الواقعي ومنظر الخطأ على أن جمل المنطقة ذات الصلة مناسبة للحقيقة، التي يمكن تقييمها من حيث الحقيقة والخطأ، يختلف الواقعي والتعبيري بدلاً من ذلك غير المعرفي الإسقاطي حول ملاءمة الحقيقة لتلك الجمل.

حيث أنه من الحقائق المتعلقة باللغة أن الجمل في الحالة المزاجية التقريرية قد تُستخدم تقليديًا لعمل التأكيدات، والتأكيدات صحيحة أو خاطئة اعتمادًا على ما إذا كانت الحقيقة التي تم التأكيد عليها للحصول عليها قد حصلت بالفعل أم لا، ولكن هناك حالات مزاجية نحوية أخرى مرتبطة تقليديًا بأنواع مختلفة من الكلام أو الفعل.

على سبيل المثال تُستخدم الجمل في الحالة المزاجية الحتمية بشكل تقليدي لإعطاء الأوامر، وتستخدم الجمل في المزاج الاستفهام لطرح الأسئلة، حيث أننا نلاحظ أننا عادة لا نفكر في الأوامر أو الأسئلة على أنها مناسبة حتى للتقييم من حيث الحقيقة والخطأ فهي ليست مناسبة للحقيقة.

الآن الاتفاقيات المذكورة هنا ليست استثناءً على سبيل المثال يمكن للمرء استخدام الجمل في الحالة المزاجية التقريرية لإعطاء أمر يمكن للمرء استخدام الجمل في الاستفهام المزاج للتأكيد مهما كانت حقيقة كانت موضوع المناقشة سواء اختزالية أو غير اختزالية.

في النهاية نجد أن:

1- الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية في علم النفس تعبر عن مجموعات من التوضيحات المتناقضة حول الادعاء بأنه إذا كان مفهومنا عن حقيقة أخلاقية هو مفهوم لسبب العمل إذن يجب أن يكون هذا المفهوم مفهومًا لسبب قاطع للفعل.

2- هناك عدد من الأسباب لوجود الاختزالية وعدم الاختزالية في طبيعة الواقعية في علم النفس مع اختلاف الأسباب حسب نوع التخفيض المقترح.

3- يدعي مُنظِّر الخطأ أنهم لا يفعلون ذلك، بحيث تكون الجمل التوضيحية الذرية للمنطقة خاطئة بشكل منهجي وموحد، بالتالي يدعي الواقعي أنه في بعض الحالات على الأقل توجد الكائنات ذات الصلة.

المصدر: علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلولعلم النفس و الأخلاق، ج أ جيمس آرثر هادفيلد، 2017المنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020التشابك الكمي والعقل الباطن الجماعي، محمد مبروك أبو زيد


شارك المقالة: