الاضطراب الوجداني ما بعد الصدمة

اقرأ في هذا المقال


من الممكن أن نشعر بأنَّنا وحيدون إذا تمّ تشخيصنا بالاضطراب الوجداني ما بعد الصدمة، فهو أحد الاضطرابات الشائعة، حيث يوجد مصادر متعددة للأشخاص الذين أصيبو، كما أنّ النساء يصابون به أكثر من الرجال بالضعف تقريباً، تعد العلاجات التي توظف لهذا الاضطراب فعالة لعلاج المصابين، خصوصاً مع الدعم النفسي من أفراد العائلة والأصدقاء.

أسباب الاضطراب الوجداني ما بعد الصدمة:

  • التعرّض لحوادث مركبات خطيرة.
  • وفاة أحد أشخاص العزيزين.
  • أن يشاهد شخص يتعذّب.
  • يتعرّض لإساءة جسدية.
  • السجن أو الاعتقال.
  • التعذيب.

أنواع الاضطراب الوجداني ما بعد الصدمة:

  • النوع الحاد: غالباً ما تدوم أعراض هذا النوع من شهر إلى 3 أشهر، يقوم بالتأثير على قدرة الأشخاص أثناء أداء وظائفه الحياتية.
  • المزمن: يحدث هذا النوع عندما تستمر الأعراض لأربع أشهر أو أكثر؛ أي أنّه من الممكن أن يتغير من حاد إلى مزمن إن طالت مدة الأعراض، يذكر أنّ هذا النوع أقل يكون أقل للتحسن من دون علاج مقارنة بالنوع الحاد.
  • المتأخر: يحدث غالباً عندما تظهر الأعراض مرّة أخرى بعد اختفائها لأشهر عدّة على الأقل، في الغالب ما تعاود الأعراض الظهور في ذكرى الحدث الذي سبب الاضطراب أصلاً أو عندما يعيش الشخص تجربة مشابهة له.

علاج الاضطراب الوجداني ما بعد الصدمة:

  • يتم علاج القلق والسيطرة عليه الذي يقوم بتعليم المصاب المهارات التي تلزم للسيطرة على الأعراض وسهولة التعامل معها.
  • العلاج المعرفي الذي يقوم بالتركيز على تعليم الشخص كرق تغيير الأفكار غير المنطقية التي تؤدي لظهور المشاكل النفسية لديه.
  • العلاج بالتعرض الذي يحتاج من الشخص المصاب لمواجهة مثيرات تؤدي لظهور أعراض الاضطراب المذكور، لكن هذا التعرض يكون تحت إشراف الطبيب.
  • غالباً ما يصف الطبيب مضادات القلق للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة والاضطراب الوجداني؛ خصوصاً عندما يكون القلق من أكثر الأعراض بروزاً، إلّا أنّ هذه الأدوية تستخدم لوقت قصير.
  • يتضمّن العلاج الدوائي مضادات الاكتئاب التي تقوم برفع مستوى السيروتونين في الدماغ، كما يقوم الطبيب النفسي بوصف مثبتات المزاج إن أظهر المريض تجاوب بسيط مع الأدوية المضادة للاكتئاب، غالباً ما تستخدم مثبتات المزاج لهذا الاضطراب إذا كانت الأعراض الأساسية للمصاب هي الغضب والتهيج، كذلك إذا كان لديه الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

المصدر: الصدمة النفسية، أحمد محمد عبد الخالقالصدمة النفسية، عدنان حب اللهالضغوط والأزمات النفسية، فاطمة النوايسة


شارك المقالة: