البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


لا توجد نقطة انطلاق واضحة في أي من العمليات التي توضح أن جميع التفسيرات الافتراضية للمعاني يمكن أن تتباعد بل أنها تشترك من نواحي يمكن ملاحظتها، حيث يوجد انتقال واضح يمكن تحديده من المعنى الحرفي إلى غير الحرفي، ومنها يأتي هذا الاشتراك مع درجات من بروز معاني معينة وتقصيرها من أماكن ثانية، يمكن أيضًا النظر إلى مثل هذه الخيارات على أنها معاني احتمالية مؤكدة سياقيًا للبناء المشترك.

البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس

يتضمن البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس البناء المشترك للمعنى نحو افتراضات ديناميكية تفاعلية، إنها ليست ملاحظة جديدة مفادها أن المحاورين يمكن أن يكون لديهم نوايا جماعية أو مشتركة في التواصل، حيث تمت دراسة البناء المشترك للمعنى في مناهج مختلفة مثل نظرية اللعبة ونظرية العمل وتحليل المحادثة.

ولكن في الآونة الأخيرة فقط بدأ البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس أو البناء المشترك للمعنى في طليعة الوعي والعمليات المعرفية الإدراكية، على سبيل المثال يركز ما يسمى بنموذج الاتصال المشترك المترافق في التفسيرات الافتراضية على البناء التفاعلي للتخمينات والتأمينات، بعد ذلك يقترح نموذجًا للعمل الاستنتاجي المعقد والصعب، والاستمرار في العديد من المنعطفات التحادثية للجمل والكلمات التعبيرية.

والتي يمكن أن تفسر عدم التطابق بين الاستنتاجات المتوقعة والفعلية للبناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس، وكذلك حقيقة أن المتحدثين قد لا يكون لديهم نوايا دقيقة أثناء الإصدار كلام وانفتاح على التفاوض بشأن المعنى المتكامل، وغالبًا ما تم إهمال جوانب الاتصال هذه أو حتى رفضها في أبحاث ما بعد علم النفس الاجتماعي.

في البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس ليس من المستغرب أن فهم التواصل على أنه معاني ناشئة مثل نوايا التفاوض والالتزامات، حيث يأخذ مفهوم التقصير إلى المنطقة الجديدة للمعاني الديناميكية والمشتركة، حيث يهدف على سبيل المثال إلى نمذجة البناء المشترك للمعنى الذي يتم تحديده من قبل المحاورين باعتباره المحتوى الرئيسي.

كما يقولون هو أقرب إلى المعنى الأساسي للدلالات الافتراضية أو التفسير التفاعلي المميز الذي يعتبر خالي من أي قيود رسمية قد يفرضها الشكل المنطقي للجملة المنطوقة، ولكن بدلاً من ذلك بالإضافة إلى ذلك يتدفق بحرية مع تقدم المحادثة بنوايا ديناميكية متغيرة، ومنها يتم توجيه هذا المعنى المشترك عن طريق التفسيرات الافتراضية.

التي يتم تعيينها بشكل خاص من قبل كل جانب ولكن يتم رفضها أيضًا في بعض الأحيان لصالح ما يظهر تدريجيًا كاستدلال افتراضي، وهو معنى مبني بشكل تفاعلي حساس لما هو مناسب ليكون مفروغًا منه، و على هذا النحو حساسة لما يمكن للأطراف الأخرى وما تفعله أمرا مفروغا منه، باختصار تأتي العمليات الإدراكية الديناميكية والتفاعلية مع افتراضات ديناميكية تفاعلية.

احتمالية المعاني في البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس

يمكن النظر إلى البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس في مثل العديد من الخيارات على أنها معاني احتمالية مؤكدة سياقيًا للبناء المشترك لاستخدام لمصطلحات متنوعة، من خلال الاستدلالات غير التنفيذية إما في النص المشترك أو من خلال عامل آخر في الأرضية المشتركة.

ومع ذلك تفترض المعاني الاحتمالية وجود غموض في البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس، بينما تعتمد الدلالات والإدراك الواعي للمعرفة بشكل عام على افتراض عدم التحديد، بينما في حالة معينة للمعاني يظهر حساب الغموض في البناء المشترك للتفسير الافتراضي وما يبرره عند النظر إليه من منظور جرد المعجم في نظام اللغة في ذلك يتوقع المرء تشابهًا بين العديد من المصلحات والمعاني المحتملة.

بينما في سياق الجملة في البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس لا يمكن إرجاع معظم حالات التعديل المعجمي إلى خصائص المدخلات في قائمة الجرد المعجمي من حيث المعاني المحتملة لها، ومنها يجب تضمين المعنى الاحتمالي وفقًا للتفسيرات الافتراضية في المعجم، مما يجب إدراج مرجعي في المعجم بتفسيرات مختلفة، مع شرح لاحتمالاتها والظروف التي من المحتمل أن يحدث فيها هذا المعنى يسمي هذه المعاني الاحتمالية درجات البروز.

درجات البروز في البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس

من الواضح أن الاقتراح المتمثل في درجات البروز في البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس يقودنا إلى منطقة الدلالات القائمة على المتجهات في اللغويات الحسابية، بينما أنه من ناحية أخرى يتضمن الحسابات المستندة إلى التعديل الذي يحركه النية والسياق في اتجاه ما بعد التداولية، ولكن فإن التقليدين ليسا بالضرورة غير متوافقين.

تُشير درجات البروز في البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس للبراعة المعجمية والسياق الجذري حول المعجم المرجعي إلى نفس اتجاه حسابات التوزيع في الدلالات الحسابية، حيث عندما يوجد لدينا احتمالات لبعض المعاني؛ لأن هذه المعاني مشتقة من الشركة التي تحتفظ بها الكلمة، للتكيف مع فرضية الكل في الكل.

والتي تعتمد كلمات المحتوى بشدة على السياق لدرجة أنه ربما يجب النظر إلى أن الفهرسة ليست كسمة محددة لبعض العناصر المرجعية لدرجات البروز، ولكن كخاصية قابلة للتقدير في المعجم المرجعي بأكمله، لكن ما يعتبر مؤشرًا هو سؤال نظري منفصل لا يمكن متابعته في البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس.

تمييز البروز والتقصير من حيث البناء المشترك للتفسير الافتراضي

هناك سبب مهم لضرورة التمييز بوضوح بين البروز والتقصير وهو من حيث البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس التي تنظر في المظاهرات، ومنها يمكن تحديد موقع الكائن المشار إليه باستخدام ذلك بمساعدة التعرف على نية المتحدث، أو فعل الإشارة، أو حتى وجود كائن بارز معين في الصورة المرئية في مجال المحاورين.

ففي البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس تتحد كل هذه الأمور لتحديد مفهوم البروز مما يجب أن يكون مثل هذا الشيء بارزًا ويجب أن يكون بارزًا حتى ينجح العرض اللغوي الخاص بها، فالمعنى البارز هنا هو كليًا من حيث السماح بالترجمة النحوية على سبيل المثال التمييز القريب أو البعيد الذي يحدده السياق المحدد ومعرفة المتحدث بأنه كذلك السياق ذي الصلة حول تسجيل الدرجات للبروز.

ما يهم في البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس هو أنه يمكن إنتاج البروز من خلال استخدام مصطلح يعتمد على السياق، حيث يتم إبراز الأشياء من خلال استخدام مؤشر، ولا تزال البروز المفهومة متوافقة مع مفهوم البروز المستقل عن الموقف لتمييزه عن التقصير من حيث أن المعنى الدلالي والشخصية للظاهرة هي التي تؤدي إلى عملية الإبراز.

في النهاية يمكن التلخيص أن:

1- البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس يتضمن البناء المشترك للمعنى نحو افتراضات ديناميكية تفاعلية مفادها أن المحاورين يمكن أن يكون لديهم نوايا جماعية أو مشتركة في التواصل.

2- تمت دراسة البناء المشترك للمعنى في مناهج مختلفة مثل نظرية اللعبة ونظرية العمل وتحليل المحادثة.

3- تفترض المعاني الاحتمالية وجود غموض في البناء المشترك للتفسير الافتراضي في علم النفس التي تعتمد الدلالات والعمليات الواعية للمعرفة بشكل عام على افتراض عدم التحديد.

المصدر: مبادئ علم النفس، صابر خليفة، 2009مفهوم المنهج العلمي، يمنى طريف الخولي، 2021نظريات علم النفس، أحمد القبابجي، 1959علم النفس المعرفي، الاستاذ الدكتور صاحب عبد مرزوك الجنابي، 2019


شارك المقالة: