التدريب على تطوير مهارات الاستماع في منهج جيلن دومان

اقرأ في هذا المقال


منهج جيلن دومان هو برنامج تعليمي معروف تم تصميمه لدعم النمو المعرفي والبدني للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

التدريب على تطوير مهارات الاستماع في منهج جيلن دومان

أحد المكونات الأساسية لهذا المنهج هو التدريب على تطوير مهارات الاستماع ، وهو أمر ضروري لتحسين التواصل والتفاعل الاجتماعي والتحصيل الأكاديمي. فيما يلي بعض النقاط الأساسية حول التدريب على تطوير مهارات الاستماع في منهج جيلن دومان:

  • يؤكد المنهج على أهمية تطوير مهارات الاستماع لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث يعانون في كثير من الأحيان من معالجة المعلومات السمعية وقد يواجهون تأخيرات في تطوير اللغة.
  • يبدأ التدريب بخلق بيئة هادئة ومركزة ، خالية من المشتتات ، حيث يمكن للطفل التركيز على الاستماع. يساعد هذا في تعزيز قدرة الطفل على الاستماع إلى الأصوات وتصفية المعلومات غير ذات الصلة.
  • يستخدم المنهج نهجًا متعدد الحواس لتعليم مهارات الاستماع ، ويتضمن أنشطة تحفز الحواس المتعددة ، مثل الرؤية واللمس والحركة. هذا يساعد على تقوية الروابط في الدماغ بين الطرائق الحسية المختلفة ، وتحسين التكامل الحسي العام.
  • يتضمن التدريب أنشطة تعزز تطوير الذاكرة السمعية ، وهي ضرورية لفهم المعلومات والاحتفاظ بها. تتضمن هذه الأنشطة تكرار واستدعاء الأصوات والكلمات والعبارات ، بالإضافة إلى الاستماع إلى التوجيهات واتباعها.
  • يركز المنهج أيضًا على تطوير الوعي الصوتي ، وهو القدرة على التعرف على أصوات اللغة والتلاعب بها. هذه المهارة ضرورية لتطوير مهارات القراءة والكتابة ، بالإضافة إلى إتقان اللغة بشكل عام.
  • يشمل التدريب الأنشطة التي تعزز الاستماع النشط ، مثل تحديد نغمة المتحدث ونبرة الصوت والترنيم ، بالإضافة إلى الاستجابة بشكل مناسب للإشارات الاجتماعية المنقولة من خلال التواصل اللفظي وغير اللفظي.
  • يؤكد المنهج على أهمية التقييم المستمر والتغذية الراجعة لمراقبة التقدم وتعديل التعليمات حسب الحاجة. هذا يساعد على ضمان أن الطفل يحرز تقدمًا مطردًا في تطوير مهارات الاستماع وتحقيق النجاح الأكاديمي والاجتماعي.

بشكل عام ، تم تصميم التدريب على تطوير مهارات الاستماع في منهج جيلن دومان ليكون جذابًا ومتعدد الحواس ومصممًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل طفل. من خلال توفير أساس متين لمهارات الاستماع ، يدعم المنهج تطوير مهارات الاتصال العام ، والمهارات الاجتماعية والأكاديمية.

المصدر: "ألعاب الذهن: مجموعة من الألعاب الذهنية لتعليم الأطفال"، ديفيد مايسن (David Meissen)"ألعاب تعليمية للأطفال"، بيفرلي تشابمان (Beverly Chabman)"تعليم الأطفال عن طريق اللعب"، لورين سيتون (Lauren Seaton)"ألعاب تعليمية للأطفال الصغار"، روزاليندا رودريغيز (Roselinda Rodriguez)


شارك المقالة: