التغيرات التي أسهمت في أن يصبح الشخص أقل تواضعا

اقرأ في هذا المقال


لا شكّ أنّ الكثيرين قد بالغوا في محاولة تحقيق الذات طيلة العقود الماضية، بما يسمّى بلغة الأنا، والتمحور حول الذات، على أنّه ليس كل اهتمام بالذات مذموماً، فهناك الكثير ممن استفادوا من رحلة حياتهم، كما كان هناك العديد من التغيرات المهمّة والتي أسهمت في أن يصبح المجتمع أقلّ تواضعاً.

أبرز التغيرات التي أسهمت في أن يصبح الشخص أقل تواضعا:

البحث عن الشهرة والمال الجاه من الأمور التي زادت من حدّة التنافسية بين أبناء المجتمعات، وكذلك المظاهر الخدّاعة التي أصبحت من الضرورات على الرغم من الفراغ الفكري الذي يتملكه صاحب لغة الأنا، فنحن مقلّدون بالفطرة وأصبح الكبر والتباهي ولغة الأنا من الاحتياجات التي توارثها الأبناء من الآباء في مجتمعاتنا ويصعب التغلّب عليها أو التخلّص منها بسهولة.

من التغيرات التي أسهمت في أن يصبح المجتمع أقلّ تواضعاً، تغلغل الإعلام في حياتنا، مما زاد من سهولة التأثير علينا بمبررات هائلة تسهم في تفخيمنا لذاتنا، وكذلك بعض الاتجهات الجديدة في تقديس الذات وتبجيلها والتقليل من شأن الآخرين، وقيام البعض في تمجيد الآخرين وصولاً إلى المرحلة التالية، ولا ننسى ما يسهم به نجوم ومشاهير عالم الترفيه من رسائل موجّهة إلى أفراد المجتمع، وما أصبح يمثّله بعض الرياضيين كقدوة لغيرهم.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.قرارات تغير حياتك، هال ايريال.


شارك المقالة: