التواضع لا يزيدنا إلا معرفة وحكمة

اقرأ في هذا المقال


“إنّ من يعتركون معترك الحياة بخيرها وشرّها يصلون في النهاية إلى التواضع والحكمة، فكلّ من يقدّر ذاته لا بدّ وأن يتواضع، والمتواضع هو من يعطي ذاته قدرها”. “بنيامين فرانكلين”.

التواضع من صفات الشخص الناجح:

التواضع لا يزيدنا إلى معرفة وحكمة، فالتواضع صفة رئيسية يجب أن تكون أساساً في طبيعة الشخص الناجح، إذ لا يمكن لنا أن نتفوّق ونصل إلى تحقيق جميع أهدفنا ونحن لا نزال نصرّ على التكبّر والتهوّر وعدم احترام آراء الآخرين، والتعصب الفكري الأعمى، فإما أن نتواضع أو أننا سنشعر باﻹذلال؛ ﻷننا وفي يوم ما ستنكشف حقيقتنا ولن يسامحنا وقتها أي أحد.

عادةً ما يتم ربط التواضع بالحكمة، ﻷن من الشروط التي يجب أن تتوافر في الشخص ذو الحكمة أن يكون متواضعاً، فرؤية المرء المتواضعة لذاته هي من أعظم الأمور التي يمكننا أن نستفيد منها، ومع أنّ هذا لم يعد متّسقاً مع عادات مجتمعنا الحالي، إلا أنّ هناك من الفلاسفة وعلماء النفس ورجال الدين في الماضي والحاضر من يدعمون هذا الرأي، فعلماء النفس والفلاسفة يرون أن التواضع جامع بين البساطة والعمق، وتأثيره عظيم على حياتنا، والقراءة والإطلاع والمعرفة من أبرز الأمور التي تزيدنا تواضعاً.

المصدر: نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.نظرية الفستق، فهد عامر اﻷحمدي، 2017.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: