الحب والتعلق بين الرجل والمرأة

اقرأ في هذا المقال


الحب والتعلق بين الرجل والمرأة:

الأحاسيس الإنسانية من الأشياء الحساسة والصعبة، خصوصاً تلك الأحاسيس التي تدل على التماسك بين الرجل والمرأة، فعلاقة الرجل والمرأة من العلاقات الحساسة التي يصعب التكلم بها بالأخص في بداية العلاقة، في الكثير من الأوقات يضن أحد الطرفين أنه يحب الطرف الآخر، لكن مع التركيز في العلاقة يكشف أنه كان خاطئاً فكل الأمر مجرد إعجاب ليس أكثر، وفي بعض الأوقات يكون الشيء تعلق أو ربما يكون احتياجاً ليس أكثر.

الفرق بين الحب والإعجاب:

  1. مفهوم الحب:
    الحب من الأحاسيس الإنسانية الإيجابية، تلك الأحاسيس التي تغيّر من شخصية وصفات الشخص المُحِب، تجعل روحه معطاءة وكريمة بصورة أكبر، أكثر تضحية في أجل رضا وإفراح الطرف الآخر كما تجعله أكثر حساسية، في الحب يرى  الطرف في شريكه كل أخطائه ويرضا بها من كل قلب، كما أنه يتقبل منه سلوكات لا يقبلها من غيره، حيت يتكيف ويتعود المحب من أجل استمرار وصون العلاقة، لذا دائماً ما تجد تغيرات من الأساس تحدث للمحيطين عند وقوعهم في الحب، في النهاية لا يوجد إحساس إيجابي يتغلب على هذا الإحساس الجميل، لذا فهو مهم وضروري جداً لكل العلاقات الشخصية الناجحة.
  2. مفهوم الإعجاب:
    الإعجاب من الأحاسيس الصعبة جداً بصورة كبيرة، وذلك لأن الكثير دائماً ما يخلط بينه وبين الحب ولا يميز بينهم، البعض يظن أنه وقع في حب شخص ما لمجرد إعجابه بأفكاره أومبادئه أو مظهره، أو لأنه يمتلك شخصية قوية وجميلة، لكنه يكتشف فيما بعد أنه كان على خطأ فقد كان مجرد إعجاب فقط مع مرور من الوقت.
    من دلائل علامات الانجذاب إلى شخص ما:
    1- حب واهتمام كبير يحدث في أول العلاقة، مما يدفع الشخص إلى الالتحاق بالطرف الآخر ومعرفته بصورة أكبر.
    2- التفكير المستمر في الطرف الآخر وفي بعض الأوقات تتبعه لمعرفة أهم الأعمال التي يقوم بها، ومحاولة خلق أشياء مشتركة بينهم.
    3- محاولة التصرف بصورة مثالية أثناء وجوده، وربما التصرف بشكل غير معتاد للفت انتباه الطرف الآخر.
    4- القلق والتوتر عند التصرف المباشر معه.
    5- في النهاية تكون نهاية الإعجاب إما إلى الحُب أو إلى اعتباره بأنه شخص عادي. 

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: