الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


قد يكون التحفيز عبارة عن أشياء مثل الرغبات أو الخطط أو المشاريع أو القيم طويلة الأمد، وقد يكون شيئًا يمتلكه الوكيل بالفعل أو شيئًا يمكن أن يكون لديه إذا استدرك بشكل صحيح من دوافعه الحالية، حيث تم الدفاع عن مثل هذه الحسابات القائمة على الرغبة مؤخرًا بواسطة أسباب ووظائف العمل في علم النفس.

الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس

أن يكون لدى شخص ما سبب للتصرف يتطلب أن يكون لديه بعض الدوافع التحفيزية التي يمكن أن يتم تقديمها من خلال التصرف بالطريقة التي يفضلها السبب المفترض، فقد يكون الدافع أشياء مثل الرغبات أو الخطط أو المشاريع أو القيم طويلة الأمد، وقد يكون شيئًا يمتلكه الوكيل بالفعل أو شيئًا يمكن أن يكون لديه إذا استدركه بشكل صحيح من دوافعه الحالية.

يجب أن تكون الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس قادرة على تحفيز الوكلاء على التصرف رغم أنهم بالطبع قد يفشلون في كثير من الأحيان في القيام بذلك، لذلك يجب أن يقدم أي تفسير لأسباب العمل تفسيراً معقولاً للعلاقة بين معيارية الأسباب والقدرة التي يجب أن تحفز الأسباب على التصرف.

يجب أن يشرح الحساب كيف أن التفكير في وجود سبب لي لفعل شيء ما يمكن أن يحفزنا على التصرف والعمل من أجل هذا السبب، قد يبدو أن حسابات الأسباب القائمة على الرغبة تتمتع بميزة هنا إذا كانت الأسباب التي تنطبق عليها تعتمد على دوافعنا التحفيزية السابقة أي الرغبات والخطط، فمن المعقول أن يكون لدينا دافع لفعل ما نعتقد أنه سيساهم في إرضاء أو تعزيز تلك الدوافع.

لكن الحسابات القائمة على الرغبة لا تحقق نجاحًا جيدًا في استيعاب ادعاء مركزي آخر حول الأسباب والدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس؛ لأنه يبدو من المعقول بنفس القدر أن هناك أسبابًا على سبيل المثال أسباب أخلاقية تنطبق على الفاعلين بغض النظر عن دوافعهم.

عقلانية الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس

يميل المنظرين إلى الدفاع عن موقفهم بالرجوع إلى اعتبارات العقلانية في الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس، حيث أنه غالبًا ما يكون الوكلاء في مواقف لا يعرفون فيها كل الحقائق ذات الصلة، ومع ذلك يقول منظرو علم النفس أن هؤلاء الوكلاء غالبًا ما يفعلون ما هو منطقي أو منطقي بالنسبة لهم، في ضوء وجهة نظرهم.

إذا كان المرء كما يبدو معقولاً يتصرف بعقلانية عندما يتصرف لأسباب تجعل من المنطقي أن يتصرف المرء على هذا النحو، فيجب أن تكون المنظورية على صواب، وغالبًا ما يتصرف الوكلاء الذين يتصرفون بالخطأ أو الجهل بعقلانية، وعندما يفعلون يتصرفون لأسباب عليهم أن يفعلوا ما يفعلونه.

باختصار كما تقول العقلانية فإن الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس التي يعتمد عليها العامل بمعنى مهم على منظوره المعرفي، وبالتالي يمكن أن يكون للعامل سبب معياري وهو اعتقاد خاطئ، ومنها يتم التعبير عن حِجَج مماثلة فيما يتعلق بالتبرير على الرغم من أن الأسئلة المتعلقة بالعقلانية والتبرير غالبًا ما يتم تشغيلها معًا.

بالتأكيد كما تقول الحِجَة العقلانية فإن ما يبرر الفاعل في فعله يعتمد على ما إذا كانت لديه أسباب تبرر قيامه بذلك الشيء، ولكن هناك حالات يكون فيها الوكيل بالتأكيد مبررًا لفعل شيء ما على الرغم من وجود أسباب قاطعة ضد القيام بذلك، وسيكون له ما يبرره على وجه التحديد لأنه لا يعرف عن هذه الأسباب.

الاستجابة لعقلانية الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل

هناك العديد من التحركات والاستجابات التي يمكن أن يقوم بها خصم منظور العقلانية في الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس، حيث يمكنها أن تقر بأن العامل الذي يتصرف وفقًا لمنظوره المعرفي ولكنه يسترشد باعتقاد خاطئ يتصرف بعقلانية، لكنه ينكر أن التصرف بعقلانية يتطلب أن يتصرف الفاعل لأسباب معيارية.

بدلاً من ذلك قد يقول الموضوعي أن التصرف بعقلانية لا يتطلب سوى التصرف بطريقة تتفق مع معتقدات المرء، طالما أن هذه هي نفسها عقلانية، ومنها يمكن أن تعتمد هذه الاستجابة على سبيل المثال على مفهوم العقلانية الذي يتطلب التصرف بناءً على أسباب المرء الحقيقية أو الظاهرة في السبب الواضح وهو كذبة يعتقد الفاعل أنها صحيحة، ويعاملها على أنها سبب معياري ولكن هذا ليس سببًا معياريًا .

أما فيما يتعلق بتبرير الفعل يمكن للموضوعي أن ينكر أن تصرفات الوكلاء الذين يتصرفون بجهل أو يسترشدون باعتقاد خاطئ لها ما يبررها، ما إذا كان الفعل مبررًا كما سيقول الموضوعي، مما يعتمد فقط على ما إذا كانت الحقائق تجعله الشيء الصحيح الذي يجب فعله، وليس على معتقدات الفاعل.

يجب أن نميز بين التبرير والعذر عند اتهام المرء بارتكاب مخالفا، قد يقدم تبريرًا والذي يهدف إلى إظهار أن الشيء الذي تم فعله كان في الواقع صحيحًا لأنه كان هناك سبب لفعله، بدلاً من ذلك يمكن للمرء أن يقدم عذرًا مثل أن يعترف بأن الشخص قد فعل الشيء الخطأ ولكن يدافع عن براءته جزئيًا أو كليًا على سبيل المثال لأنه تم بسبب الجهل أو الخطأ.

تمييز الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل

هناك حالة للتمييز بين الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس وقيل إن أساس القيام بذلك هو وجود ثلاثة أسئلة متميزة حول الأسباب ما إذا كان السبب يفضل إجراء، وما إذا كان السبب يحفز الوكيل، وما إذا كان السبب يفسر عمل الوكيل، وفقًا لذلك يذهب الفكر بما يجب أن ندرك ثلاثة أنواع من الأسباب المعيارية والتحفيزية والتفسيرية.

يمكن للعقل التحفيزي دائمًا أن يشرح الفعل الذي يحفزه عن السبب الذي يحفز الفاعل والسبب الذي يفسر تصرفه كما يعتقد المرء هو نفسه في الأساس، إذا كان الأمر كذلك فإن الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس هو بالتأكيد مجرد تسميات مختلفة لنفس النوع من السبب، على الأقل في سياقات الإجراءات المتعمدة ويبدو أنه لا توجد ميزة واضحة فيما يتعلق بالأسباب التحفيزية كأنواع متميزة.

اعتبارات تمييز الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل

هناك مجموعة من الاعتبارات لتمييز الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس رغم أنها معقولة إلا أنها ليست حاسمة، أولاً أن حقيقة أن السبب نفسه يمكن أن يجيب على أسئلة مختلفة لا يظهر أن الأسئلة ليست مختلفة بشكل مهم، وبالتالي فإن الأسباب التي تجيب على هذه الأسئلة ليست من أنواع مختلفة.

ثانيًا، حتى لو كان السبب نفسه يجيب أحيانًا على السؤالين حول الدافع والتفسير، فهذا ليس دائمًا كذلك، فعلى الرغم من أن السبب الذي يحفز على فعل ما يمكن أن يفسره دائمًا، فإن السبب الذي يمكن أن يفسر الفعل ليس دائمًا هو السبب الذي يحفزه.

في النهاية نجد أن:

1- الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس عي عبارة عن أشياء مثل الرغبات أو الخطط أو المشاريع أو القيم طويلة الأمد، وقد يكون شيئًا يمتلكه الوكيل بالفعل أو شيئًا يمكن أن يكون لديه.

2- يجب أن تكون الدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس قادرة على تحفيز الوكلاء على التصرف رغم أنهم بالطبع قد يفشلون في كثير من الأحيان في القيام بذلك.

3- تعتبر العقلانية للدوافع التحفيزية في أسباب ووظائف العمل في علم النفس التي يعتمد عليها العامل بمعنى مهم على منظوره المعرفي، وبالتالي يمكن أن يكون للعامل سبب معياري.

المصدر: علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلولعلم النفس و الأخلاق، ج أ جيمس آرثر هادفيلد، 2017المنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020التشابك الكمي والعقل الباطن الجماعي، محمد مبروك أبو زيد


شارك المقالة: