الردود النظرية لمعتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


من المفيد أن نفكر في رفض العديد من علماء النفس الصورة البسيطة ويستجيبون لنواقصها من خلال تقديم أنواع مختلفة من التعقيدات والردود النظرية لمعتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس، حيث يرفض بعض علماء النفس اعتماد الصورة البسيطة على علاقة اعتقاد ثنائية بسيطة لتحديد المكانة الذاتية، ومنها نحن بحاجة إلى موارد نظرية تتعقب ليس فقط ما يعتقده موضوعات الافتراضات ولكن أيضًا الآليات التي يؤمنون بها.

أهم الردود النظرية لمعتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس

يرفض بعض علماء النفس اعتماد الصورة البسيطة على الافتراضات التقليدية باعتبارها أهدافًا للاعتقاد في وضع المعتقدات لتحديد المكانة الذاتية في علم النفس، وفقًا لهذا نحن بحاجة إلى أشياء من الاعتقاد تشق مجالًا من الاحتمالات التي لا تكون نقاطها عوالم ثابتة، بل مواقع داخل عوالم أي عوالم مع موقع محدد بداخلها، وتتمثل أهم الردود النظرية لمعتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس من خلال ما يلي:

1- ردود العوالم المتمركزة

ما يميز معتقدات تحديد المكانة الذاتية هو محتواها بدلاً من اعتبار موضوعات الإيمان افتراضات عوالم محتملة فإننا نعتبرها خصائص، بالمقابل يمكننا اعتبارهم مجموعات من ردود العوالم المركزية، حيث أن ردود العالم المتمركز هو كائن نظري المجموعة الذي يمثل موقعًا داخل العالم، ومن الأسهل التفكير في العالم المتمركز على أنه ملف من العالمية والوقت والأفراد.

تتضمن ردود العوالم المتمركزة في معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس غياب الأمثلة العلمية الخيالية الذكية، وتحديد عالم ثم وقت وفرد داخل هذا العالم يكفي لتحديد النوع المقصود من الموقع، حيث إن التعامل مع كائنات الاعتقاد كمجموعات من عوالم مركزية يكافئ معاملتها كخصائص لأن لكل خاصية ما يميزها، هناك مجموعة من العوالم المركزة التي تتضمن خصائص معينة.

ولكل مجموعة من ردود العوالم المركزية هناك خاصية مشتركة بين الجميع وفقط هؤلاء الأفراد في تلك العوالم في تلك الأوقات مع ملاحظة أن هذا يتطلب وجود عدد كبير من الخصائص الوجودية، والتي التزم بها بعض علماء النفس بالفعل بشكل مستقل، ويمكن أيضًا لأولئك الذين يؤيدون ما يكفي من الوجودية على نحو متساوٍ، أن يعاملوا كائنات الاعتقاد كمجموعات من الشرائح الزمنية المرتبطة بالعالم.

من ردود العوالم المركزية اقتراح عوالم مركزية أو اقتراح مركز كمحتواه في اعتقاد مركزي، ومنها يجادل بعض علماء النفس بأن افتراضات الخصائص لردود العوالم المركزية في تحديد المكانة الذاتية يمكنها القيام بكل أعمال تحديد المواقف الخاصة باقتراحات العوالم المحتملة التقليدية، ولكل اقتراح من العوالم المحتملة هناك خاصية مقابلة.

ما يختلف في حالات الاختلاف هو المعتقدات المتمركزة المثيرة للاهتمام في إنه اختلاف في حالات الاعتقاد بالنسبة للخصائص المتمحورة حول المركز، يرتبط كل من الخصائص بالمعتقدات المتعلقة بإقامة عالم يتعرض فيه الفرد للهجوم من قبل المعتقدات الخاطئة بينما ينظر إليه فقط من خلال الخصائص التي ترتبط بالمعتقدات الخاصة بالتحديد الذاتي.

2- ردود حالات الإيمان

يوصي بعض علماء النفس أنه بدلاً من تعقيد صورتنا لأشياء الاعتقاد نقوم بتعقيد صورتنا لعلاقة المعتقد، فمن وجهة نظر ردود حالات الإيمان لمعتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس، لا تركز نظرية العقائد الصحيحة على الافتراضات التي نقف عليها في علاقة الاعتقاد فحسب، بل تركز أيضًا على الآليات التي من خلالها نصل إلى الإيمان المرتبط بتلك الافتراضات.

تؤكد ردود حالات الإيمان في الردود النظرية لمعتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس أنه بمجرد أن نكون خارجيين بشأن محتوى المعتقدات، فإن تحديد ما نعتقد هو علاقة من جزأين أي الافتراضات التي نرتبط بها بالاعتقاد التي تعتمد جزئيًا على ما نحبه جوهريًا وجزئيًا على كيف يمكن إعادة المواقف المعرفية والذاتية التي تقع في بيئتنا.

بعض حالاتنا على وجه الخصوص حالات آلياتنا الداخلية للتمثيل العقلي لا تحدد ما نؤمن به، بل تحدد وظيفة من البيئات إلى الأشياء التي نؤمن بها، ويسمي علماء النفس هذه المعتقدات حيث يتم تمييز حالات المعتقد بشيء مثل شخصيات ووظائف من البيئات والسياقات إلى الافتراضات التي قد يكون المؤمن متعلقًا بها إذا كانوا في تلك الحالة في تلك البيئة.

بينما هذا هو عمدا في الردود النظرية لمعتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس فمن الطبيعي وأحيانًا مفيد من الناحية التجريبية التفكير في حالات الإيمان والاعتقاد، وذلك من حيث الرموز المميزة لجمل لغة الفكر مع عناصر حساسة للسياق، بشكل عام من الطبيعي اعتبارها أنماطًا معينة لنشر الجهاز التمثيلي الداخلي للفرد.

وفقًا لردود حالات الإيمان والاعتقاد ما يميز المعتقدات أنها ذاتية التحديد بشكل مميز هو نوع معين من حالة الاعتقاد، أي حالة الاعتقاد التي تربط الوكلاء بفرضيات مختلفة في سياقات مختلفة، بدلاً من تركيز اهتمامنا النظري حصريًا على الموضوعات التي تؤمن بها موضوعات الافتراضات، فإننا نركز أيضًا على حالات الاعتقاد التي يتواجدون فيها.

وعلى مستوى ردود حالات الإيمان والاعتقاد نجد الأدوات اللازمة لاستيعاب الحالات التي تسبب مشكلة للصورة البسيطة، ولشرح كيف تعالج الردود النظرية لمعتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس الصعوبات التي تواجهها الصورة البسيطة، نحتاج إلى طريقة للتحدث عن حالات الإيمان والاعتقاد.

3- الردود اللغوية لفهرسة المعتقدات

يستخدم بعض علماء النفس الجمل اللغوية للتحدث عن حالات المعتقدات، من خلال فهرسة حالات الاعتقاد إلى جمل لغوية بنفس الحرف وتعرض الجمل لنفس نمط اعتماد المحتوى العقلي على السياق مثل حالات الاعتقاد، لذا فإن حالة الاعتقاد المقابلة في الردود النظرية لمعتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس هي حالة الاعتقاد.

بحيث بالنسبة لأي شخص الموجود في تلك الحالة فإنه يكون بالتالي مرتبطًا بالاعتقاد بأن ما ينقص في حالات الجهل ليس اعتقادًا بل حالة اعتقاد، عندما يدرك الفرد ما يحدث في الموقف الذي يوجد به فإنه على الأقل لا يحتاج إلى تصديق أي مقترحات جديدة، لكنه أصبح في حالة اعتقاد جديدة.

في الردود اللغوية لفهرسة المعتقدات فإنه في حالات الاختلاف للمكانة الذاتية ليس اختلافًا في الافتراضات التي يعتقدها الفرد ولكن في حالات الاعتقاد، حيث يرتبط جميع الأفراد بالمعتقدات المتعلقة بالفرضية المتمثلة بالمعاينة والمعرفة السابقة للفرد، لكن حالات الاعتقاد التي تدعم كونهم متعلقين بالمعتقدات المرتبطة بهذا الافتراض مختلفة.

يمكن للفرد أن يكون موجود على سبيل المثال في حالة الاعتقاد وهذا الاختلاف في حالات الاعتقاد يولد الاختلافات في سلوكه، والشيء نفسه في حالات التشابه هو حالة الاعتقاد وليس الافتراض الذي يتم تصديقه.

في النهاية نجد أن:

1- الردود النظرية لمعتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس هي الردود التي ترفض اعتماد الصورة البسيطة على الافتراضات التقليدية باعتبارها أهدافًا للاعتقاد في وضع المعتقدات السليمة.

2- تتضمن الردود النظرية لمعتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس ردود العوالم المتمركزة وردود حالات الإيمان والاعتقاد والردود اللغوية لفهرسة المعتقدات.

المصدر: تحولات السببية دراسة في فلسفة العلم، أفراح لطفي عبد اللهظواهرية الإدراك، موريس مرلوبونتي، 2011الوعي والإدراك، البحث في آلية عمل الدماغ البشري، عمر اسبيتان، 2009علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلول


شارك المقالة: