دوافع السرقة عند الأطفال وطرق العلاج

اقرأ في هذا المقال


السرقة عند الأطفال:

تعتبر السرقة من التصرفات السيئة التي يتعلمها الأطفال من المحيط الذي يعيشون فيه، حيث أن معظم الأطفال يجهلون التمييز بين ممتلكاتهم وممتلكات الآخرين، مما يجعلهم يأخذون ممتلكات غيرهم دون الوعي الأطفال أن هذا التصرف يسمى سرقة، لكن عند الكبار يعرف هذا التصرف بالسرقة، في هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب السرقة عند الأطفال وما هي طرق علاج مشكلة السرقة.

 أهم الدوافع التي تؤدي إلى السرقة عند الأطفال:

1- الحرمان: قد يكون السبب وراء قيام الأطفال بالسرقة هو حرمان الوالدين الأطفال من بعض الأمور لأسباب في مصلحة الأطفال، مثل حرمان الوالدين الطفل من تناول السكاكر لأنها مضرة بصحته، لذلك يقوم الأطفال بالسرقة بسبب الحرمان.

2- الدلال المبالغ فيه: عندما يبالغ الوالدين في تدليل الأطفال ومنحهم جميع ما يطلبون، يظن الأطفال أن كل شيء من حولهم لهم، فيقوم الأطفال بالاعتداء على ممتلكات الآخرين.

3- إثبات أنفسهم: يلجأ اغلبية الأطفال إلى القيام بالسرقة لاعتقادهم أن السرقة تزيد من قوة شخصيتهم وسيطرتهم، وبالتالي إثبات ذاتهم أمام الآخرين من خلال القيام بالتعدي على ما يملك غيرهم.

4- عدم الشعور بالأمان: أغلبية الأطفال يقومون بالسرقة للبحث عن الشعور بالراحة والأمان، حيث يعتقد الأطفال أن الحصول على ما يخص الآخرين من ممتلكات يؤدي إلى شعورهم بالأمان.

 طرق علاج مشكلة السرقة عند الأطفال:

1- التعرف على أسباب السرقة: حيث أنه من المهم أن يعرف الأهالي الدوافع التي دفعت الأطفال إلى القيام بالسرقة والعمل على وضع الطرق الملائمة لحل هذه المشكلة.

2- ترسيخ مفهوم العطاء لدى الأطفال: حيث أنه من المهم أن يرسخ الوالدين مفهوم العطاء لدى الأطفال في عمر صغير، حتى يتعلم الطفل إعطاء الآخرين ومساعدتهم وليس التعدي على الخصوصيات، يتم تعليم الأطفال العطاء من خلال إشراك الأطفال في الأعمال الخيرية.

3- تلبية كافة مستلزمات الأطفال: حيث أنه من المهم أن يوفر الوالدين للأطفال كافة الاحتياجات حتى لا يلجأ الأطفال إلى السرقة والتعدي على ممتلاك الآخرين.

4- تجنب ضرب الأطفال: من المهم أن يمتنع الوالدين عن ضرب الأطفال في حال قيام الأطفال بالسرقة؛ لأن الضرب سوف يزيد من إصرار الأطفال على القيام بالسرقة.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: