الصعوبات التي تواجه الإرشاد المهني

اقرأ في هذا المقال


مع التغيُّرات والتطوّرات التي تحدث في المجتمع أصبحت الحاجة إلى الإرشاد المهني من أساسيات وضروريات الاستمرار والنجاح في العالم المهني بجميع مجالاته، بحيث يقوم الإرشاد المهني بتقديم خدماته وتوفير الحلول اللازمة لمساعدة الفرد بالاختيار الصحيح بينها.

ما هي الصعوبات التي تواجه الإرشاد المهني؟

يقوم الإرشاد المهني بالبحث عن العمليات المهنية والمراحل المهنية وفئة الأفراد الذين يحتاجون إلى المساعدة، ولكن يواجه الإرشاد المهني العديد من المعيقات والصعوبات التي تَحدّ من انتشار وإتمام عملية الإرشاد المهني، وتتمثل الصعوبات التي تواجه الإرشاد المهني من خلال ما يلي:

  • نظرة المجتمع الخاطئة لعملية الإرشاد بشكل عام والإرشاد المهني بشكل خاص، بحيث يرى البعض أنَّ دخول الجامعة أو دخول العمل لا يحتاج لمشورة المرشد المهني ولا يهتمون بمسميات الميول المهنية والقدرات والاستعدادات وغيرها.
  • عدم توفر الفرص من قِبَل المؤسسات التعليمية والمهنية المختلفة للقيام بمحاضرات وأنشطة مهنية تُعرّف الفرد بالمهن وما تحتاج إليه من الفرد.
  • عدم توفر الخبرة المهنية الكافية للمرشدين المهنيين، بحيث لا يثق الفرد بالذهاب لمرشد مهني، لا يتسم بالخبرة والكفاءة الإرشادية.
  • صعوبة قيام المرشد بالطرُق المعينة التي من شأنِها الحصول على المعلومات الكافية عن الأفراد، مثل دراسة الحالة والمقابلة والاختبارات المهنية.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: