العلاج النفسي للاكتئاب الجزئي

اقرأ في هذا المقال


لا يوجد طريقة تؤكد الوقاية من الاكتئاب الجزئي، فهو في الغالب يبدأ في سن الطفولة أو في سنوات المراهقة والشباب، لكن هناك العديد من الاستراتيجيات التي تساعد على في رفع الثقة بالنفس وتحد من الإصابة بالاكتئاب الجزئي.

العلاج النفسي للاكتئاب الجزئي:

إنّ مفهوم العلاج النفسي مفهوم عام، يستخدم لعلاج الاكتئاب عن طريق التحدث عن الحالة والقضايا التي ترتبط بها مع أخصائي الصحة النفسية، يسمى العلاج النفسي أيضاً بالعلاج بالحديث أو الاستشارات النفسية، كما يوجد أنواع متعددة من العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، الذي يمكن أن يكون فعال في علاج اضطراب الاكتئاب المستمر أو ما يسمّى بالاكتئاب الجزئي.
يمكن للمريض والمعالج النفسي أن يناقشوا نوع العلاج الملائم له، كذلك أهداف العلاج الخاصة به وغيرها من القضايا، مثل مدّة فترة العلاج، فالعلاج النفسي يساعد على التكيف مع الأزمات أو الصعوبات التي ترتبط بالحالات الأخرى، كذلك تحديد المشكلات التي تساهم في الاكتئاب وتغيير السلوكات التي تزيد الأمر سوءاً، تحديد المعتقدات والسلوكات السلبية والعمل على استبدالها بمعتقدات صحية وإيجابية، أيضاً البحث عن طرق أفضل للتعامل مع المشكلات وحلها استكشاف العلاقات والخبرات، مع تطوير التفاعلات الإيجابية مع الآخرين.

تنبيهات إدارة الدواء الأمريكية على مضادات الاكتئاب:

بالرّغم من أنّ مضادات الاكتئاب تكون آمنة عند تناولها حسب التوجيهات، إلا أنّ إدارة الدواء الأمريكية تتطلب من جميع مضادات الاكتئاب أن تقوم بحمل تحذير من الصندوق الأسود، فهو أشدّ تحذير للوصفات الطبية، ففي بعض الحالات يكون لدى الأطفال والمراهقين والشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة، زيادة في الأفكار أو السلوكات الانتحارية عند استخدام مضادات الاكتئاب، خاصة في أول أسابيع البدء أو عند تغيير الجرعة.
ضروي جداً مراقبة أي فرد يستخدم مضادات الاكتئاب عن قرب؛ لمنع خطر تزايد مستوى الاكتئاب أو السلوك غير العادي، خاصّة عند البدء في استخدام دواء جديد لأول مرّة أو عند تغيير الجرعات، فإذا كان لدى المراهق أفكار انتحارية خلال تناول مضادات الاكتئاب، فيجب الاتصال مع الطبيب على الفور أو الحصول على مساعدة طارئة. يجب الانتباه أنَ مضادات الاكتئاب تقلل من خطر الانتحار على المدى الطويل عن طريق تحسين المزاج.

المصدر: سلوك الأطفال، دينا جايسونمعجم الطب النفسي و العقلي، محمود عوادعلم الادوية النفسية الاكلينيكى، د.سامي عبدالقويالاكتئاب، ثائر عاشور


شارك المقالة: