العلاقة بين الإدارة المهنية والولاء المهني للفرد

اقرأ في هذا المقال


يُعَبّر الولاء المهني عن مشاعر وسلوكيات الأفراد الإيجابية تجاه العمل المهني الذي ينتمون إليه، بحيث يسعى الفرد أن يُحقق أهدافه وأهداف المؤسسة المهنية التي يعمل فيها معاً، بحيث يقوم الفرد بما لديه وأكثر لتحقيق الأهداف المؤدية للنجاح المهني، ويختلف الولاء المهني من فرد لآخر حسب العوامل والحوافز المهنية التي تشجع الولاء المهني، وحسب ثبات وتغيُّر الولاء المهني لدى كل فرد.

ما هي الإدارة المهنية؟

يُقصد بالإدارة المهنية: هي كل المسؤولين عن العمل والموظفين في المؤسسة المهنية، بحيث يكون كل إداري مسؤول عن جميع العمليات المهنية التي تتم داخل المؤسسة ويقوم باتخاذ القرارات المهنية السليمة؛ لاستمرار العمل ونجاحه وتطوّره وتقدُّمه، وتتمثل الإدارة المهنية بالقادَة أيضاً الذين يتحكمون بالعمليات المهنية الجماعية.

كيف تكون العلاقة بين الإدارة المهنية والولاء المهني للفرد؟

تعتبر الإدارة المهنية الناجحة من أهم الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حدوث الانتماء والولاء المهني للفرد، تجاه العمل المهني الذي يقوم به، ويمكننا التطرق إلى العلاقة بين الإدارة المهنية والولاء المهني للفرد من خلال ما يلي:

  • التقدير الذي يُقدمه الإداري المهني المسؤول عن العمل للأفراد، والذي يتمثل بالتحفيزات والمكافآت المهنية، يؤدي إلى أن يكون الفرد أكثر ولاءً مهنياً للعمل والإدارة والمؤسسة كاملة.
  • عندما يقوم المدير بإشراك الموظفين في الرأي واتخاذ القرارات المهنية، هذه المشاركة تؤدي إلى الولاء المهني الجيد للأفراد.
  • توفير الإدارة المهنية للبيئة المهنية الجيدة للأفراد، يؤدي إلى زيادة الرضا المهني للأفراد، ممَّا يؤدي إلى الولاء المهني للأفراد.
  • تَعامُل الإدارة المهنية مع الموظفين بعدم التحيُّز لأحد، والتعامل معهم بدون مزاجية، يجعل من الأفرد ينتمون للعمل أكثر ويزيد من الولاء المهني لديهم.

المصدر: التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: