العوامل المؤثرة في التكيف الزواجي في الإرشاد الأسري

اقرأ في هذا المقال


العوامل المؤثرة في التكيف الزواجي:

  1. امتلاك الزوج أو الزوجة مجموعة من المفاهيم غير الصحيحة بيما يتعلق بالزواج، مما يهدد ذلك طبيعة العلاقة الزوجية، حيث يبدأ كل من الزوجين حياتهما الزوجية وكل شخص لديه اعتقاداته الخاصة عن الزواج، وكل شخص قد يكون لديه تشوهات في المفاهيم المعرفية التي تعلمها عن طريق التنشئة الأسرية الخاطئة التي تربى عليها من قبل الوالدين، فكل منهما يفسر السلوك الآخر بناءً على هذه المفاهيم الخاطئة، مما يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكل وخلافات بين الزوجين.
  2. الاختيار الصائب للزوج، حيث أن هناك الكثير من المعايير التي تحكم اختيار الزوج أو الزوجة.
  3. التواصل، يتمثل التواصل الجيد والناجح، بقدرة الزوجين على الإفصاح عن مشاعرهم وأفكارهم، سواء كان ذلك بشكل لفظي باستخدام الكلمات أم بشكل جسدي أو باستخدام الإيماءات، كما تعتبر وسيلة الاتصال أساس الزواج الناجح، والأداة الأساسية للتحكم بالعلاقة الزوجية.
  4. العلاقة الجنسية، يعتبر الزواج الوسيلة الوحيدة التي يتمكن الإنسان من ممارسة العلاقة الجنسية بشكل مشروع، وقد يكون سبب عدم التكيف الجنسي بين الزوجين هو عدم توافق اتجاهات الزوج أو الزوجة نحو الاتصال الجنسي ومقدار الرغبة فيها، أو قد يكون نتيجة البرود الجنسي، وعدم اهتمام الزوج بإشباع حاجات الزوجة من الحب والحنان.
  5. أداء الدور، يعتبر الدور سلوكات الفرد ضمن المعايير المقبولة اجتماعياً، ويتضمن الدور جميع العلاقات الاجتماعية من الحياة العائلية، والعلاقات الزواجية، ومن أبرز الأدوار الموجودة في الزواج، اتخاذ القرار، وتحديد المشكلة، قد تختلف الأدوار التي يقوم بها الزوج أو الزوجة وتتبدل بناء على المعايير الاجتماعية والاقتصادية، حيث أصبحت الزوجة بالإضافة إلى تربية الأطفال تساعد الزوج في الأمور المالية، وكذلك الزوج حيث أصبح يقدم المساعدة للزوجة في تربية أطفالهما.
  6. عمل المرأة، يعتبر عمل المرأة من المؤثرات التي تؤثر على التكيف الزواجي في أغلب الأحيان، حيث أن المرأة عندما تعمل تشعر باستقلاليتها، مما يؤدي ذلك إلى خوف الزوج فيتسلط على زوجته والسيطره عليها، مما يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكل وخلافات بينهما.
  7. تدخل أهل الزوج والزوجة، عندما يصر الآباء بقيام دور الوصي على الابن أو الابنة، مما يؤدي ذلك إلى عدم السماح لكل من الزوجين ممارسة حياتهما كما يريدان، وعدم قدرتها على اتخاذ قراراتهم الخاصة بسبب تدخل الآباء، وتزيد هذه التدخلات عندما يكون الزوج معتمد على أهله وليس لديه قدرة على توفير أساسيات الحياة.
  8. رعاية الأبناء، يتغير هنا دور الزوجين حيث يصبحان والد ووالدة، فيقومان بأدوار جديدة بالإضافة إلى أدوارهما السابقة، فعليهم الموازنة بين هذه الأدوار لتحقيق التكيف الزواجي الناجح.
  9. الأمور المالية، يحدث صراع بين الزوجين في الأمور المالية بسبب عدم اتفاق الزوجين على طرق الإنفاق، وبسبب عدم قدرة الزوج على تلبية متطلبات الحياة، كما قد يؤدي وجود أموال كثيرة في الأسرة إلى صراعات بسبب التبذير أو أن يكون الزوج بخيلاً مثلاً.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009).


شارك المقالة: