العوامل المادية والاجتماعية الخاصة بعملية الاستقرار المهني

اقرأ في هذا المقال


يمكننا تعريف مفهوم العوامل الخاصة بالاستقرار المهني على أنها العديد من المثيرات النفسية والاقتصادية والإنتاجية التي ترتبط وتحصل من خلال تفاعل الموظف مع البيئة المهنية وأنواعها الداخلية والخارجية، وذلك من أجل الحصول على الثبات المهني والاستقرار المهني في العمل والمؤسسة المهنية.

العوامل المادية الخاصة بعملية الاستقرار المهني:

تعتبر العوامل المادية من العوامل الداخلية التي تختص بالمؤسسة المهنية من حيث جميع العناصر الخاصة بها، والتي تتمثل بأهمية البيئة المهنية من أجل أن يكون الموظف يشعر بالرضا والتكيف المهني مع طبيعة العملية المهنية، بحيث تتمثل العوامل المادية الخاصة بعملية الاستقرار المهني من خلال ما يلي:

  1. الضوضاء: تتمثل بالإزعاج والعوامل التي تقوم على تشتيت تركيز الموظف في العمل الذي يقوم به، بحيث يتأثر مفهوم الاستقرار المهني في مستوى ودرجة تركيز الموظف في العملية المهنية كاملة، بحيث يوجد ما يسمى بالعلاقة بين الثبات المهني والتركيز في إنجاز المهام المهنية.
  2. الأدوات والأجهزة المهنية: تتمثل قدرة الموظف على الشعور بالاستقرار المهني من خلال توفر جميع الحاجات اللازمة في إنجاز المهام المهنية المطلوبة، بحيث يحتاج الموظف للأدوات المساعدة على الأداء المهني الناجح، مما يزيد من مكانة الموظف في السلم المهني.
  3. الإضاءة: تتمثل بدرجة الوضوح عند القيام في المهام المهنية المطلوبة، بحيث تحتاج العديد من الأنشطة المهنية والمشاريع الكبيرة إلى وجود الإضاءة والوضوح عند الأداء المهني المطلوب، فهناك العديد من الموظفين يحتاجون لدرجة إضاءة مناسبة للقدرة على الأداء المهني، وهذا ما يؤثر على مفهوم الاستقرار المهني.
  4. الأمن المهني: يتمثل بأهمية شعور الموظف بأنه مؤمن صحياً ونفسياً، في البيئة المهنية من حيث توفير الأمور التي تجنبه من الوقوع بالحوادث المهنية.
  5. التحفيزات المهنية: تتمثل بالأمور التي تشجع وتوجه الموظف لأن يكون ذو قدرة على إنجاز أفضل ما لديه من أداء مهني ذو كفاءة مهنية عالية.

العوامل الاجتماعية الخاصة بعملية الاستقرار المهني:

تتمثل العوامل الاجتماعية الخاصة بعملية الاستقرار المهني من خلال ما يلي:

  1. القيادة المهنية: تتمثل بأساليب القائد المهني في التعامل مع الموظفين المسؤول عنهم، من حيث التفاعل والتشارك في اتخاذ القرار المهني المطلوب.
  2. الاتصال المهني: تتمثل بأهمية البقاء على صلة بين الموظفين وزملاء العمل والمسؤولين المهنيين في العمل وخارج العمل، والمشاركة في المناسبات المختلفة.
  3. التواصل المهني: تتمثل بأهمية وجود جدارة وكفاءة مهنية بين الموظفين ومسؤوليهم من حيث القدرة على التواصل مما يزيد من الاستقرار المهني، وأهم المهارات اللازمة للتواصل المهني مهارة الإصغاء والمناقشة وإبداء الرأي.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: