استراتيجيات وأهداف دمج ذوي الإعاقة في المجتمع

اقرأ في هذا المقال


يأتي معنى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع هو التشارك مع أفراد المجتمع في الأنشطة والدمج في العمل والسكن والتعليم والصحة وغيرها من المجالات دون أي تمييز أو تحيز، ويعتبر الدمج من أهم أساسيات تكوين الشخصية المستقلة وتكوين الثقة عند ذوي الاحتياجات الخاصة.

استراتيجيات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

تعتبر استراتيجية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع من الأهداف المهمة لهذه الفئة، لأن دمجهم في المجتمع يطور مهاراتهم وقدراتهم ليكونو مؤثرين وتحقبق مصلحة للمجتمع أيضًا، ولكن يجب توفير السبل الفعالة والتدريب لتنمية مهاراتهم، حيث يكونوا مستعدين للإندماج في المجتمع على أكمل وجه، وطرق دمجهم في المجتمع تكون كالتالي:

  • التحرر من المؤسسية: ويعني مصطلح التحرر من المؤسسية هو عملية إبعاد ذوي الاحتياجات الخاصة عن البيئات الخاصة، ودمجهم في بيئات مفتوحة، بما يسمح لهم التفاعل مع أفراد المجتمع.
  • التزويد بالخبرات المطلوبة والمهارات: والمقصود هنا التعويد وهو تزويد ذوي الاحتياجات الخاصة بالخبرات الحياتية المطلوبة داخل البيئة الأسرية أو بيئة العمل أو بيئة الدراسة لملاحظة سلوك الآخرين وسهولة التواصل والتفاعل معهم.
  • الدمج التعليمي لذوي الاحتياجات الخاصة: وهو إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين في المدارس العادية وليست الخاصة، مع توفير السبل الممكنة لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم في ذلك.

أهداف الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة

  • إزالة الوصمة: حيث يترك مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة أثر نفسي ينعكس بشكل سلبي عليهم وعلى أسرهم، حيث يعمل مفهوم الدمج على تعديل وتغيير مفهوم الإعاقة لدى المجتمع، وتكوين الثقة بالنفس لدى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • توفير خبرات التفاعل والتواصل الإجتماعي: حيث يعتبر التواصل والتفاعل الاجتماعي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم الأساليب المتبعة لزيادة الخبرة للمجتمع بطريقة التعامل مع هذه الفئة، وزيادة القدرة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعامل مع أفراد المجتمع.
  • توفير الكلفة الاقتصادية: حيث إن عملية الدمج توفر على الدولة الكثير من الأعباء المادية ومنها بناء المؤسسات الخاصة والمدارس والمدرسين الخاصين بهذه الفئة.

إن الدمج هو أسلوب متبع لتحسين النظرة المجتمعية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة الثقة لدى هذه الفئة ليكونوا فعالين ومؤثرين في المجتمع بما يخدم المصلحة العامة، ويجب على المجتمع تقبل هذه الفئة دون تمييز عن الآخرين وأن يتم معاملتهم بشكل طبيعي ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع بكافة الطرق.


شارك المقالة: