الاهتمام بالفروق الصغيرة للوصول إلى نتائج كبيرة

اقرأ في هذا المقال


إنَّ التحسينات الصغيرة على الطريقة التي نفكّر فيها، تقودنا غالباً إلى تحسينات ذات شأن في أدائنا نفسه. ليس من الضروري أن نلتحق بالجامعة، وأن نقضي أعواماً في التعليم، لنرتفع بمستوى معرفتنا إلى الدرجة التي نحصل بها عوائد ونتائج، ففي كثير من الأحيان تكفي بعض التغييرات الصغيرة، فيما نقوم به تحديداً في أي مجال، وجرّاء هذه التغييرات البسيطة، سنجلب نتائج إيجابية مدهشة.

التغييرات الصغيرة تقودنا إلى نجاحات كبيرة:

إنَّ امتلاكنا لمعلومة واحدة صغيرة في الوقت المناسب وفي المكان المناسب، يمكن له أن يتيح لنا فروق هائلة في موقف بعينه، وغالباً ما يكون بمقدور فكرة واحدة أن تغيّر حياتنا بأكملها، أو مسارنا المهني كاملاً وتقودنا إلى القمة.

لا غنى لنا مُطلقاً إذا أردنا النجاح، عن قدرتنا من الانتفاع بقوتنا العقلية، وإطلاق العنان لقدراتنا الإبداعية، فنحن أصبحنا بالمكان الذي نعرف من خلاله الطريقة كيفية أن نصبح أذكى من أي وقت مضى، باستخدام بعض التفاصيل الصغيرة، والتعديل عليها، واستغلالها في الزمان والمكان المناسبين، فالفرص لا تتوفر كل ساعة، ولكن القدرة على استغلالها بالشكل الصحيح، يعكس مقدار جاهزيتنا فكريّاً للوصول إلى الصفوف الأولى.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: