الفكر يولد العادات

اقرأ في هذا المقال


بعض الناس يعيشون بنمط حياة تبرمجوا عليها من خلال العالم الخارجي، وعادة ما يشكون مما حدث لهم، ولكنهم لا يفعلون شيئاً لكي يحدت تغييراً في حياتهم، بل يستمرون في تكراره نفسه وبالطريقة نفسها وتصبح الشكوى جزء من عاداتهم.

كثير من الأمور في حياتنا اعتدنا على وجودها بشكلٍ أو بآخر، ولو نظرنا جيداً حولنا، لنظرنا إلى العديد من الأمور التي لا يمكننا أن نتخلّى عنها كونها من الثوابت، على الرغم من قِدمها إلا أننا نبقى مصرين عليها، على الرغم من عدم وجود أي جذر في حياتنا اليومية على وجه الخصوص لتلك الأمور، إلّا أنَّه وعلى الرغم من غرابتها في أكثر الأحيان، إلّا أننا اعتدناها، حتى أصبحت من عاداتنا وجزء لا يمكننا الاستغناء عنه في حياتنا على الإطلاق.


ما هي العادات؟

العادات: هي الأمور التي اعتدنا على فعلها بطريقة جماعية حتى أصبحت روتين وتقليد أعمى يستهجن كل من يقوم بعمل عكسها، أي أن مجتمع ما أو مواطنين في بلد ما اعتادوا على القيام بأعمال معينة بالطريقة نفسها وبالهيئة والنمط ذاته، فأصبحت جزء منهم، وأصبح التصرف خارج حدود هذه الأنماط والسلوكيات خرقًا للعادات وأمراً مستهجناً، ونستطيع أن نعيش على ممارسة كل العادات التي تبرمجنا عليها حتى تصبح قوية لا نستطيع تغييرها.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.علم النفس بين الشخصية والفكر، كامل عويضه.علم الشخصية، لورنس أ. برافين.


شارك المقالة: