القدرة على إدارة الوقت تحدد النجاح أو الفشل

اقرأ في هذا المقال


إنَّ قدرتنا على إدارة الوقت، ستحدّد مدى نجاحنا أو فشلنا كقادة أو مدراء أو مسؤولون في المجال الذي نعمل فيه، كما هي الحال مع كلّ الممارسات الأخرى التي نقوم بها، والوقت هو المصدر الوحيد للإنجاز الذي لا غنى عنه، ولا يمكننا تعويضه، إنَّه أثمن ما نملك، ولا يمكننا أن نستبقيه ولا حتّى أن نسعيده إذا فقدناه، ﻷنَّه أمر خارج عن إرادتنا، ولا يمكننا إرجاع الزمن في أي حال من الأحوال.

ما نتيجة استغلال الوقت بشكل جيّد؟

إنَّ كلّ شيء علينا إنجازه يتطلّب منّا وقتاً، وكلّما قمنا على استغلال الوقت بشكل جيّد؛ حقّقنا مقداراً أكبر من الإنجازات، وزادت عدد المكافآت التي نحصل عليها، فإدارة الوقت أمر أساسي وضروري، لتحقيق أقصى استفادة من الصحة والموارد الشخصية، وتُعَدّ درجة تحكمنا في وقتنا وحياتنا، محدّداً رئيسياً لدرجة السلام الداخلي الذي نتمتّع به، وكذلك لدرجة التناغم والعافية العقلية.

إنَّ الشعور بافتقادنا للسيطرة على الوقت، هو المصدر الرئيسي للضغط والقلق والإحباط الذي نشعر به، وكلما استطعنا أن ننظّم أحداث حياتنا المهمّة، ونتحكّم فيها بشكل أفضل، أصبح شعورنا أفضل، وزادت طاقتنا، وأصبح نومنا أفضل من ذي قبل، وأصبحنا قادرين على تحقيق المزيد.

المصدر: المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.إدارة الوقت، بريان تراسي.


شارك المقالة: