المؤشرات التي تدل على أن الموظف المهني لا يحب وظيفته وغير راض عنها

اقرأ في هذا المقال


الموظف المهني الذي لا يحب وظيفته وغير راض عنها:

يكون الكثير من الموظفين يشعرون بالتوتر باستمرار بشأن العمل المهني ويشعرون كما لو أنهم ليسو لائقين في المكتب خاصتهم، ومنهم من يتعرض للإساءة اللفظية في العمل المهني، وإذا كان الأمر كذلك بالفعل، فقد يكون الموظف المهني مستعدًا للمضي قدمًا مع الانتقال المهني وترك الوظيفة الحالية، وبالنسبة للبعض من الموظفين، عندما يحين وقت ترك الوظيفة، يمكن أن يكون واضحًا تمامًا، أما بالنسبة للآخرين منهم، فقد لا يكون واضحًا أبداً.

بحيث يكون بعض الموظفين يعرفون متى وصلوا إلى نقطة التحول التي يكون قد حان وقت التغيير بها؛ لأنهم يفكرون بشكل منتظم للتأكد من أن وظيفتهم تتوافق مع أهدافهم المهنية طويلة الأجل، فإذا لم يتم التوافق المهني فغالبًا ما يجرون تعديلات لإبقاء الأمور على المسار الصحيح، أما بالنسبة للآخرين، فهم لا يدركون أنهم لا يشعرون في السعادة المهنية بوظائفهم حتى يشير إليهم شخص ما، أو يدركون أنهم يقضون الكثير من الوقت في العمل المهني، أو خارج العمل وهم غير راضين عن وظائفهم.

وهناك بعض الأشخاص قادرون على رؤية العلامات التي تدل على أن الوقت قد حان لترك وظائفهم، وسيحاولون إما تحسين الوضع الراهن، أو ببساطة الاستياء من ذلك، أو الدخول في إنكار الوضع تماماً مع التجاهل وهناك أشخاص آخرين لا يدركون الإشارات التي تدل على أن الوقت قد حان للخروج.

المؤشرات التي تدل على أن الموظف المهني لا يحب وظيفته وغير راض عنها:

هناك العديد من العلامات التي تدل على أن وظيفة الموظف المهني لم تعد مناسبة له بعد الآن، وقد حان الوقت للنظر في كيفية تحسين المشاكل المهنية أو التفكير في المغادرة وترك العمل المهني، بحيث يكون هذا الموظف المهني يفتقر لجميع مشاعر السعادة المهنية ويفتقر إل الرضا المهني، وعلى الموظف المهني أن يتعرف عل جميع المؤشرات والعلامات التي تدل على أنه غير مرتاح في العمل المهني خاصته، وتتمثل المؤشرات التي تدل على أن الموظف المهني لا يحب وظيفته وغير راض عنها من خلال ما يلي:

1- الافتقار إلى الشغف: هناك العديد من الموظفين المهنيين لا يكون لديهم نفس المستوى والدرجة من المشاعر والإثارة في وقت معين من مراحل العمل المهني، مثلما كانت هذه الإثارة عندما بدأ العمل المهني خاصته، بحيث يفتقر الموظف المهني إلى العديد من المشاعر التي تزيد من رغبة الموظف المهني في هذه الوظيفة كما قبل.

2- الشعور بالحزن كل صباح: تتمثل بكل بساطة، أن يخشى الموظف المهني الذهاب إلى العمل ووظيفته الخاصة للقيام بواجباته وممارسة حياته المهنية كالمعتاد، بحيث يظهر لديه هذه المشاعر السلبية منذ الصباح وقبل الذهاب إلى العمل المهني في المؤسسة المهنية.

3- تدني الأداء المهني: يتمثل في تدهور الإنجازات والمهام المهنية التي يقوم بها الموظف المهني مع عدم الرغبة في إنجازها من الأصل مما يعمل عل دهورة الوضع المهني للمؤسسة المهنية كاملة ونقصان الإنتاجية المهنية.

4- المشاعر السلبية تجاه العلاقات المهنية: تتمثل في عدم محبة الموظف المهني لجميع من حوله في العمل المهني مثل علاقته السيئة مع الإدارة المهنية، وعلاقته السيئة مع زملاء العمل المهني، وعلاقته السيئة مع جميع المعدات والأجهزة المهنية، ويمكنه محاولة حل المشاكل المهنية التي تواجهه مع زملاء العمل المهني أو المدير المهني.

5- التوتر والسلبية وعدم السعادة المهنية: الكثير من الموظفين لا يوجد لديهم أي فرصة للشعور في السعادة المهنية أو النجاح في طريق الحياة المهنية فإذا شعر الموظف المهني بالقلق أو الاستياء بمجرد التفكير في العمل المهني، فهذه علامة جيدة على أن الوقت قد حان للمضي قدمًا، بحيث لا يوجد أي مقومات للسعادة المهنية.

6- تأثر الضغوط المهنية على صحة الموظف المهني الجسدية: يعبر العمل المهني أو الأشخاص أو الثقافة غير الصحي، وله تأثير سلبي على الموظف المهني جسديًا وذهنيًا، بحيث يكون التوتر موجود داخل وخارج العمل المهني.

7- عدم التلاؤم مع ثقافة المؤسسة المهنية: إذا كان الموظف المهني يشعر أن هناك اختلافات أخلاقية في كيفية عمل المؤسسة المهنية ويعتقد أنه يجب على المؤسسة أن تعمل، والاختلافات الثقافية، وتضارب أخلاقيات العمل المهني، وما إلى ذلك فإذا كانت المشكلة هنا، فهو منحاز أخلاقياً مع صاحب العمل المهني، وهو مكان عمل غير مريح.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: