المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يتمثل المحتوى الإدراكي بالانتقال إلى روابط أكثر دقة بين محتويات الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس، مع التركيز على محتويات التجربة التي يمكن تقييمها من أجل الحقيقة.

المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس

يتمثل المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس في وجود المحتوى الذي يعتبر ضروري لتجربة تبرر الاعتقاد بذلك، فإذا كانت تجربتنا البصرية تمنحنا مبررًا لتصديق بعض اقتراح العالم الخارجي، ومن بعدها تحتوي على المحتوى الذي يصف العمليات المعرفية في الإدراك البصري.

قد يأتي التحدي من الحالات التي تستخدم فيها تجربة ومعتقدات أساسية لاستقراء ما هو أبعد من أي محتوى قد تتضمنه التجربة الحسية، على سبيل المثال عندما تكون لدينا تجربة في مكان محدد مع المحتوى الذي يشير إلى أن إشارة المرور حمراء، فإن معتقداتنا في الخلفية تمكننا من هذه الخبرة الإدراكية لتبرير الاعتقاد هو محتوى لا يظهر على الأرجح في جميع التجارب.

جاء المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس لاستيعاب الاستقراء الذي يتجاوز الخبرة بفضل المعتقدات المساعدة، حيث يعتبر أبسط رد في التركيز على التبرير غير الاستنتاجي الذي لا يتضمن المعتقدات المساعدة.

إذا كانت تجربة الشخص البصرية تمنحه تبريرًا غير استنتاجي للاعتقاد ببعض اقتراح العالم الخارجي، ومن بعد ذلك يحتوي على المحتوى الإدراكي، فإنه يسمح بوجود روابط غنية بين نظريات التجربة الإدراكية ونظريات التبرير الإدراكي، على سبيل المثال النقاش حول المحتوى عالي المستوى الذي يدور حول ما إذا كانت تجاربنا تمثل الألوان والأشكال والمواقع فقط، أو ما إذا كانت تمثل خصائص أو علاقات أكثر سمكًا.

يتمثل المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس بإحدى الطرق في محاولة الاستفادة من الفورية النفسية لتشكيلنا لبعض المعتقدات عالية المستوى، فإنها تشكل اعتقادها بأن الحقيقة هي حقيقة مزيفة دون أي انعكاس واعي، وبالمثل لا نحتاج إلى حل لغز ما إذا كان أحباؤنا حاضرين عندما نراهم مثلًا يبدو أننا نتعرف عليهم على أساس تجاربنا دون تفكير.

كفاية المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس

يعتبر كفاية المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس هو الحصول على المحتوى الذي يكفي لتجربة معينة تبرر لنا تصديق ذلك، فإذا كان لدينا خبرة مع المحتوى الإدراكي فهذا يمنحنا المبرر لتصديق ذلك.

لم تتم صياغة أطروحة الكفاية في المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس من حيث التبرير غير الاستنتاجي، على الرغم من كل ما يقوله الفرد عندما يبرر تجربة اعتقادًا ما، فإنها تفعل ذلك فقط بطريقة تنطوي على مساعدة من معتقد مساعد.

ومع ذلك فإن الصورة تتماشى جيدًا مع وجهات النظر التي تعطي التجارب تبريراً غير استنتاجي بشأنها، وقد نفهمها في هذه المصطلحات.

أطروحة المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس بحاجة إلى أن تكون مؤهلة، على سبيل المثال افتراض أن شخص حصل على دليل مقنع على أنه وقع ضحية الوهم، كما هو الحال عندما يتعلم أن خطوط الوهم هي نفسها في الطول على الرغم من أنها تبدو مختلفة في الطول.

لا تمنح تجربة الفرد للوهم مبررًا للاعتقاد بأن السطور مختلفة في الطول بمجرد حصوله على الدليل على أنها متماثلة في الطول، مثل هذه الحالات هي حالات هزيمة، حيث تعارض أدلة أخرى أو تعطل تلقي الفرد لتبرير من تجربته الإدراكية، فقد تكون بعض الحالات مثل شخص يكتب على الجدران من خلال التجربة، وقد تكون حالات أخرى مثل قيام شخص ما بمحو الكتابة على الجدران التي رسمتها التجربة، وربما هناك متغيرات أخرى للهزيمة أيضًا.

الفكرة الأساسية هنا هي أن خبرة الفرد الإدراكية تمنحه مبررًا ما لم يكن قد اكتسب دليلًا على أن تجربته مضللة، وللدفاع عن الأطروحات على غرار الكفاية في المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس، يضع بعض علماء النفس لاستراتيجياتهم وزنًا كبيرًا على ما يعنيه الحصول على تجربة.

ويحاول نهج مختلف استغلال الطريقة التي تأتي بها التجارب للحصول على محتوياتها، على سبيل المثال من خلال القول بأن التجارب من المحتمل أن تحتوي على محتويات صحيحة أو دقيقة بالنظر إلى الطريقة التي تأتي بها لمحتوياتها.

تعد أطروحة الاكتفاء في المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس أيضًا بإقامة روابط غنية بين نظرية المعرفة وفلسفة العقل.

وذلك من حيث الجدل الدائر حول محتويات عالية المستوى من الخبرة، إذا كان المرء قادرًا على إثبات أن التجارب لها محتويات عالية المستوى، فيمكن عندئذٍ استخدام أطروحة الكفاية للوصول إلى استنتاج مفاده أن التجارب تبرر المعتقدات في المحتويات عالية المستوى أيضًا.

اعتراضات كفاية المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس

يمكن وضع الاعتراض على الكفاية في المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس من خلال تجربتنا التي لديها حكم حول عدد النقاط التي تواجهنا للتأثير على ذلك لديها 17 مكانا مثلًا، ومنها فإن تجربتنا لا تبرر لنا تصديق ذلك خاصة في 17 مكانا بعد كل شيء، ونقوم بتشكيل الاعتقاد بأن هذا يحتوي على 17 نقطة دون العد بعناية وقد يبدو من الواضح أنه ليس من المرجح أن يكون صحيحًا أكثر من التخمين.

يمكن للمرء أن يثير التحدي الأساسي للاكتفاء بطرق أخرى في المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس، حيث يمكن العثور على مصدر آخر للأمثلة في عمل أو الدور المعرفي المستنير تجريبيًا حول الفائض الهائل، يمكن القول إن الأشخاص يواجهون جميع الرسائل كما هي دون أن يكونوا قادرين على الإبلاغ عنها جميعًا.

حتى لو سمح أحدهم بأن يكون لبعض التجارب حتمية كافية لإعداد مشكلة الإدراك المعرفي، يبقى خيار الحفاظ على أن التجارب تمنحنا مبررًا للاعتقاد بالقضية المحددة ذات الصلة، على سبيل المثال ربما تمنحنا تجاربنا مبررًا لتصديق الاقتراح المحدد، على الرغم من أن الفرد غير قادر على الاستفادة من التبرير الذي لديه من خلال تكوين اعتقاد على أساسها.

النية في المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس

ركز علماء النفس على تداعيات نظرية المعرفة لوجهة النظر القائلة بأن التجارب لها محتويات افتراضية، حيث أن النيّة أو القصدية هي وجهة نظر أكثر طموحًا في فلسفة العقل تهدف إلى إيجاد روابط ضرورية بين الطابع الواعي للخبرة في كيفية الشعور عند امتلاك مثل هذه الخبرة ومحتوى تلك الخبرة الإدراكية.

تعتبر النيّة في المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس عن شعار نفس المحتوى ونفس الشخصية، حيث أنه في هذه الصورة إذا قدم الفرد تجربتان نفس الشهادة عن العالم، فلا مجال لأي اختلاف في شكل الحصول على تلك التجارب، سواء كان هناك ارتباط وثيق بين المحتوى والشخصية الواعية هو أمر مثير للجدل.

وفي النهاية يمكن التلخيص أن:

1- المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس يعبر عن استيعاب الاستقراء الذي يتجاوز الخبرة بفضل المعتقدات المساعدة.

2- يعتبر أبسط رد في التركيز على التبرير غير الاستنتاجي الذي لا يتضمن المعتقدات المساعدة.

3- يتمثل المحتوى الإدراكي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس في وجود المحتوى الذي يعتبر ضروري لتجربة تبرر الاعتقاد بذلك.

المصدر: ظواهرية الإدراك، موريس مرلوبونتي، 2011الوعي والإدراك، البحث في آلية عمل الدماغ البشري، عمر اسبيتان، 2009التصور العقلي من منظور علم النفس التربوي، رجاء محمد أبو علام وعاصم عبد المجيد أحمد، 2014علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلول


شارك المقالة: