المعرفة ومواكبة التغير أساس النجاح

اقرأ في هذا المقال


بالنسبة للأجيال السابقة، قد يستلزم الأمر من أحد الطامحين نحو النجاح أعواماً عديدة للوصول إلى قمة الناجحين، حيث يتطلب منه البدء والتخطيط ووضع الأهداف وتطبيقها على أرض الواقع ويحدث ذلك فقط بتوفر المال فقط.

أمَّا اليوم، فإنَّ بوسع التغيّر الذي جرى في عالم التقنية التكنولوجية والمعلومات، أن يُحدِث خسائر فادحة في الأعمال القديمة التي كانت تعتمد على الأموال كأمر أساسي، كونه أصبح شيء قديم، بَطُلَ استخدامه في ظلّ عالم المعرفة الذي نعيشه اليوم.

ما لدينا من معلومات وأفكار في عقولنا لا يقدّر بثمن:

لدينا في عقولنا ما لا يقدّر بثمن، فنحن نملك الخبرات المتراكمة، والتجارب التي حصلنا عليها من الآخرين، والتطبيقات والاستخدامات الذكيّة بشكل لم يكن متوفراً في السابق، وهذه المعلومات قابلة للتطوير والانتقال، إذا أيقنا وأدركنا كيفية القيام بهذا، فالمعرفة أصبحت ضرورة ملحّة أكثر من رأس المال لتحقيق أعظم النجاحات.

العديد من المهاجرين الفقراء ماديّاً، وصلوا إلى دول غنية أخرى وهم لا يملكون شيئاً، لا يملكون أي مصدر دخل، ولكن المعرفة والأفكار التي كانت في عقولهم جعلت منهم أكثر الأشخاص ثراء ونجاحاً في العالم.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: