نظرية الموقف في المنطق والمعلومات في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


في كثير من الأوقات لا يمكن معالجة المعلومات بدون أن يكون هناك عقلانية كبيرة للفرد من حيث وجود المنطق، ومنها يعتبر كل من المنطق والمعلومات في علم النفس من المفاهيم المهمة لتحقيق الأهداف المعرفية في نقل المعلومات وتحقيق المعرفة الواعية.

المنطق والمعلومات في علم النفس

ينظر المقياس الارتباطي للمعلومات في كيفية وجود روابط منهجية بين أجزاء بيئة المعلومات المنطقية التي تسمح بأن يحمل جزء ما معلومات عن الآخر، حيث يعتمد العديد من العلوم المحوسبة والنظريات المعرفية على كل من المنطق والمعلومات، على سبيل المثال يعطي نمط البيكسل الذي يظهر على شاشة الكمبيوتر معلومات ليست كاملة بالضرورة مما تحتاج لشيء من المنطق.

يسير التركيز على البيئات الهيكلية في المنطق وحالة المعلومات جنبًا إلى جنب مع موضوع رئيسي لنهج المعلومات كنهج الارتباط، أي موقع المعلومات أي اعتمادها على الإعداد المحدد الذي تحدث عليه إشارة إعلامية، فالسماء المرصعة بالنجوم كمثال فإن نفس النمط من النجوم، في لحظات مختلفة في الوقت والمواقع في السماء سينقل بشكل عام معلومات مختلفة.

تاريخيًا كان الإعداد النموذجي الأول للمعلومات المترابطة مع المنطق، حيث اعتبر وجود نظام اتصال يتكون من موقعين للمعلومات، مصدر وجهاز استقبال متصلان من أجل تقديم إجابات قاطعة ومفيدة للغاية للأسئلة المتعلقة ببناء رموز الاتصال التي تساعد على تعظيم فعالية الاتصال من حيث أجزاء المعلومات التي يمكن نقلها مع تقليل احتمال حدوث أخطاء بسبب عدم المنطق.

النهج المنطقي للمعلومات مثل الارتباط يبني على أفكار واعية لكنه يهتم بالجوانب النوعية لتدفق المعلومات، مثل تلك التي تهتم بالمعلومات حول موقع بعيد من حيث المكان والزمان والمنظور، التي يمكن استخلاصها من المعلومات المتوفرة مباشرة في موقع قريب.

نظرية الموقف في المنطق والمعلومات في علم النفس

نظرية الموقف هي الإطار المنطقي الرئيسي حتى الآن الذي جعل الأفكار الخاصة بالمنطق نقطة البداية لتحليل المعلومات، حيث يمكن العثور على أصلها وبعض رؤاها المركزية في مشروع تجنيس العقل وإمكانية المعرفة التي بدأها العالم فريد دريتسك (1981)، والتي سرعان ما أثرت على بداية دلالات الحالة في سياق اللغة الطبيعية.

من الناحية الفنية هناك نوعان من التطورات في نظرية الموقف في المنطق والمعلومات في علم النفس، فالأطر النظرية والنموذجية القائمة على علم الوجود التفصيلية، ومناسبة في نمذجة الظواهر المعلوماتية في التطبيقات الملموسة.

نظرية الموقف في المنطق والمعلومات في علم النفس هي نظرية رياضية لتدفق المعلومات كما تم تمكينها بواسطة القنوات القانونية التي تربط أجزاء من الكل، تأخذ هذه النظرية نظرة أكثر تجريدًا للمعلومات باعتبارها علاقة ارتباط، والتي تنطبق من حيث المبدأ على جميع أنواع الأنظمة التي يمكن أن تتحلل إلى أجزاء مترابطة.

المواقف الداعمة في المنطق والمعلومات في علم النفس

يمتد علم النفس الحديث إلى مجموعة واسعة من الكيانات من المفترض أن تعكس طريقة معينة يمكن للوكيل من خلالها تقسيم النظام، حيث تتضمن المواقف الداعمة في المنطق والمعلومات في علم النفس قائمة الكيانات الأساسية الأفراد والعلاقات الوثيقة التي تأتي بأدوار مرتبطة بها، والمواقع الزمنية والمكانية، وأشياء أخرى متنوعة ما يميزها هو المواقف.

بشكل تقريبي المواقف هي أجزاء منظمة للغاية من النظام في المنطق والمعلومات في علم النفس، مثل جلسة الفصل الدراسي والمشهد كما يُرى من منظور معين وما إلى ذلك، فالمواقف هي الداعم الأساسي للمعلومات، حيث أن المعلومات من ناحية أخرى هي القضايا المعلوماتية التي قد تدعمها أو لا تدعمها المواقف.

لا يستلزم التمييز أو التفرد للموقف من قبل الوكيل أن يكون لدى الوكيل معلومات كاملة عنه، عندما نتساءل عما إذا كان السوق المحلي مفتوحًا، فقد حددنا موقفًا نفتقر بالفعل إلى بعض المعلومات عنه، وذلك للحصول على مناقشة حول طبيعة الكيانات الشبيهة بالموقف وعلاقتها بالفئات المعرفية الأخرى مثل العوالم المحتملة المستخدمة في المنطق النموذجي.

إلى جانب الأفراد والعلاقات والمواقع والمواقف والمعلومات الأساسية، هناك عادة أنواع مختلفة من الكيانات المجردة في المنطق والمعلومات في علم النفس، وهو نوع المواقف التي يعتمد فيها شخص ما للوصول للهدف المطلوب، ستكون هناك بعض الأنواع الأساسية في المواقف والعديد من الأنواع الأخرى التي تم الحصول عليها عن طريق التجريد في المنطق والمعلومات في علم النفس.

تدفق المعلومات والقيود في المنطق والمعلومات في علم النفس

الفكرة الرئيسية في تدفق المعلومات في المنطق والمعلومات في علم النفس هي أن الأجزاء الملموسة من الحياة اليومية هي التي تعمل كناقل للمعلومات، وأنهم يفعلون ذلك بحكم كونهم من نوع معين، حيث أنه يكفي النظر في الحالات التي تكون فيها الحقيقة المشار إليها من النموذج التخطيطي هو تدوين لنوع معين من النوع الأساسي للمنطق والمعلومات.

تعتمد الشروط اللازمة للتحقق من الإشارات المعلوماتية بمعنى أنه على وجود قيود شبيهة بالقانون مثل القوانين الطبيعية، والقوانين الضرورية مثل تلك الخاصة بالمنطق أو الاتفاقيات، والتي بفضلها جزئيًا قد يكون موقف ما بمثابة ناقل للمعلومات من حالة لأخرى، حيث تحدد القيود الارتباطات الموجودة بين المواقف من أنواع مختلفة.

يتعامل مبدأ تدفق المعلومات والقيود في المنطق والمعلومات في علم النفس مع المعلومات التي يمكن للوكيل الحصول عليها من حيث المبدأ، حيث سيتم حظر الوصول إلى بعض هذه المعلومات على سبيل المثال إذا كان الوكيل غافلاً عن الارتباط الموجود بين نوعين من المواقف.

بالإضافة إلى ذلك فإن معظم الارتباطات ليست مطلقة فهي تقبل الاستثناءات، وبالتالي لكي تكون الإشارات الموصوفة في المواقف معلوماتية حقًا، حيث يمكن استخدام المبدأ للإصرار على أن حالة الناقل يجب أن تفي بشروط خلفية محددة، وقد يؤدي عدم قدرة الوكيل على تتبع التغييرات في ظروف الخلفية هذه إلى حدوث أخطاء.

دور الرموز في المنطق والمعلومات في علم النفس

لكي يتم حساب المنطق والمعلومات في علم النفس يجب معالجتها بواسطة أدوات حسابية معنية، ولكي تتم مثل هذه المعالجة يجب تشفير المعلومات، حيث أن المعلومات كرمز هي موقف يأخذ شرط الترميز هذا على محمل الجد، والنتيجة هي تطوير نماذج دقيقة لتدفق المعلومات تعمل على تشغيل الخصائص الواعية لتشفير المعلومات والمنطق.

لمعرفة كيف يكون الأمر كذلك فيتوجب التفكير في الحالات التي تحتوي على تدفق المعلومات عبر الملاحظات، مثل هذه الملاحظات مفيدة؛ لأننا لسنا شاملين للمعرفة حيث تعمل الاستدلالات بطريقة مماثلة، وهي مفيدة لنا على وجه التحديد لأننا ليس لدينا العلم منطقيًا بشكل كامل، فعلينا أن نفكر في الأمور بشكل واعي لأننا لا ندرك تلقائيًا العواقب المنطقية لمجموعة المعلومات التي نفكر بها.

للوصول إلى دائرة كاملة يتطلب التفكير الصريح بالمعلومات كرموز والتعامل معها بشكل منطقي، حيث يكون هذا التعامل في هذه الحالة فعلًا معرفيًا، ومن ثم يتم ترميز المعلومات المعنية بطريقة ما، ومن ثم فإن المعلومات مثل الكود تدعم تطوير نماذج دقيقة لتدفق المعلومات التي تعمل على تشغيل الخصائص النحوية لتشفير المعلومات، فضلاً عن خصائص الإجراءات التي تدعم المعلومات المختلفة ومعالجة السياقات المعنية.

لا تقتصر سياقات معالجة المعلومات هذه على السلوكيات الصريحة للاستدلال الاستدلالي من قبل الوكلاء، ولكنها تشمل الاستدلال الآلي وإثبات النظرية، بالإضافة إلى الإجراءات الحسابية القائمة على الآلة بشكل عام، حيث تندرج مناهج نمذجة خصائص سيناريوهات معالجة المعلومات هذه تحت نظرية المعلومات الخوارزمية.

المصدر: مبادئ علم النفس الحيوي، محمد أحمد يوسف، 2015.الإنسان وعلم النفس، د.عبد الستار ابراهيم، 1995.علم النفس العام، هاني يحيى نصري، 2005.علم النفس، محمد حسن غانم، 2004.


شارك المقالة: