الشعور بالمصير وتوقع المستقبل للوصول إلى النجاح

اقرأ في هذا المقال


إن هناك عدد كبير من الناجحين، في مختلف المجالات المتاحة، يشتركون في صفة واحدة امتازت عن غيرها من الصفات، ألا وهي الشعور بالمصير، وتوقّع المستقبل واستشرافه بصورة نموذجية على شكل هدف سامي يجب تحقيقه.

كيف نترك بصمة في حياتنا؟

على مدار التاريخ، آمن الرجال والنساء الذين تركوا بصمة وعلامة بارزة في مجتمعاتهم، بأن حياتهم الشخصية لا معنى خاص لها، وآمنوا بأنهم جاءوا إلى هذه الحياة لكي يقوموا بأشياء مفيدة، تستفيد منها البشرية بأسرها، وهذا هدف سامي لا يطمح إلى تحقيقه الكثيرون منّا، وهو يحتاج إلى التصميم والإرادة والتفكير الإبداعي اللامحدود.

يوجد العديد من الأمثلة على أشخاص كرّسوا حياتهم من أجل ترك بصمة لا تنسى في مجتمعاتهم، فلم يكن الحصول على الثراء أو الشهرة المالية أو الإعلامية هي هدفهم الأسمى، فقد كان كلّ ما يجول في تفكيرهم هو مقدار ما سيقدّمونه إلى العالم من أفكار ومواهب غيّرت شكل العالم، وستبقى خالدة إلى أن ينتهي هذا العالم، فكثيراً ما ندين بالفضل إلى العالم أو المفكّر الفلاني، كونه قام بكشف حقيقة واقعة ما، أو عمل ثورة في مجال ما غيّرت شكل العالم، وهؤلاء النخبة يتواجدون في كلّ زمان ومكان ولكن بعضهم يكون استثنائياً فوق العادة.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.إدارة الوقت، بريان تراسي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.


شارك المقالة: