النجاح يتطلب القيام بما نخشاه

اقرأ في هذا المقال


يتطلّب الجانب الأساسي لنصبح فعّالين على المستوى الشخصي، أن نعيش باستمرار وفقاً ﻷسمى القيم التي نعرفها، على كلّ المستويات في حياتنا، ولا تُعَدّ تلك القيم والفضائل مُعزّزة للذات وحسب، بل هي أيضاً معوّضة للذات، ففي كلّ مرّة نلزم أنفسنا بالقيام بما نعرف أنَّه يجب علينا القيام به، نتلقّى عائداً فورياً من الرضا والتحقّق الداخلي، حتى ولو لم يروق لنا ما نضطر للقيام به.

الخوف من الفشل يقف عائقاً أمام فرص النجاح:

لعلّ أعظم عوائق النجاح في حياتنا هو الخوف من الفشل، ويتمثل المصل المضاد للخوف من الفشل، في شجاعة اتخاذ الخطوات الهامة الحازمة تجاه المواقف الحاسمة، ولمّا كانت الشجاعة على درجة عالية من الأهمية كصفة، فإنَّ شأنها شأن اللياقة البدنية، التي تقتضي سلسلة من التمرينات لتكوينها وللمحافظة عليها، فالشجاعة يتمّ تنميتها وصقلها بالمهارة والمعرفة والتجربة على مدار السنين.

وأفضل السبل لتنمية الشجاعة أن نواجه مخاوفنا، فحين نُقدم على الأمر الذي نخشاه، فإنَّنا نمسك بزمام الأمور، ونسيطر وقتها على عواطفنا وحياتنا بشكل عام، فإنَّنا نحوّل بهذا موقفنا النفسي من الحياد أو السلبية إلى الإيجابية والتفاؤل، ونوجّه بوصلتنا نحو تحقيق الأهداف والنجاح.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: