النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


في مخطط تفصيلي حول النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس فإن جزء من نقطة الظرفية، هو إنصاف لظواهر التجربة مع تجنب الالتزامات اللاطبيعية المشكوك فيها لنظرية المعنى، والكيانات الوحيدة التي يحتاج الظرف إلى الاعتراف بها هي مواضيع الخبرة نفسها، والطرق التي يتم بها تعديل هذه التجارب.

النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس

في النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس يرفض الظرف مبدأ الظواهر والفكرة الكاملة أن التجربة تتكون من تقديمها مباشرة مع كيانات محسوسة، فبالنسبة إلى الظرفية عندما يكون لدى شخص ما خبرة بشيء أبيض مثلًا، فإن شيئًا مثل البياض يتم تجسيده، ولكن في التجربة نفسها وليس شيئًا مقدمًا، هذا لا يعني أن التجربة بيضاء، بل أن التجربة يتم تعديلها بطريقة معينة الطريقة التي يمكننا أن نطلق عليها الإدراك بالذنب.

في النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس تستخدم الأوصاف القانونية للتجارب الإدراكية تعديلات ظرفية للأفعال الإدراكية، حيث أنه بدلاً من وصف تجربة ما على أن الفرد يستشعر بصريًا كرة بيضاء، تقول النظرية إنهم يستشعرون بصريًا أي شيء كروي، ولهذا سميت هذه النظرية بنظرية الظرف، لكن من المهم التأكيد على أنها نظرية حول طبيعة التجربة نفسها أكثر من كونها تحليلًا دلاليًا للجمل التي تصف التجربة.

يُقصد بالنظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس أيضًا أن يكون نظرية شخصية التجربة، حيث يدعي الظرف أن الأشياء التي تظهر لنا بيضاء تتكون من إحساسنا البصري باللون الأبيض؛ هذا لأن الفرد يستشعر بطريقة ما تفسير سبب ظهور الأشياء بطريقة معينة له على الإطلاق، وحقيقة أن الفرد يستشعر اللون الأبيض هو ما يفسر سبب ظهور الأشياء له باللون الأبيض، وليس بطريقة أخرى.

يتم شرح طبيعة تجربة الفرد من خلال الطريقة البيضاء المحددة التي يتم بها تعديل تجربته، ومنها تُؤيد النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس الظرف وذلك بادعاء النوع المشترك، لذا فإن التجربة الواقعية التي يظهر فيها شيء ما أبيض للفرد، تتكون من إحساسه بالذنب، ولكن كذلك التجارب الوهمية والهلوسة المقابلة فهذه التجارب لها نفس الطبيعة.

دور الوعي في النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس

عندما تُستخدم النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس بطريقة واسعة، فإن الوعي ينتقي أي صفات تمتلكها الحالة الذهنية والتي تشكل الحالة الذهنية التي تتمتع بالطابع الظاهري، بهذا المعنى الواسع فإن أي حالة ذهنية واعية ظاهريًا لها كفاء، وهذه هي الطريقة التي يستخدم بها المصطلح تُستخدم الوعي بطريقة ضيقة، فهي خصائص جوهرية غير مقصودة للتجربة خصائص ليس لها جوانب مقصودة أو تمثيلية على الإطلاق.

لاستخدام الاستعارة الملائمة لدور الوعي في النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس، فإن الوعي بهذا المعنى هي خصائص الطلاء الذهني أو الغطاء الذهني أو الرسم العقلي، حيث أنه من غير المثير للجدل نسبيًا أن نقول إن هناك وعي بالمعنى الواسع في النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس.

ومع ذلك قد يكون من المضلل استخدام المصطلح بهذه الطريقة؛ لأنه يمكن أن يؤدي إلى الوهم بأن وجود الوعي هو أطروحة فلسفية جوهرية، في حين أنه في الواقع شيء سيقبله أي شخص يؤمن بالشخصية الظاهرية، فقد يبدو محيرًا إذا تم أخذ الوعي بالمعنى الواسع.

من المثير للجدل أن نقول إن هناك مصلح الوعي يأتي بالمعنى الضيق في النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس، وعلى الرغم من ذلك فإن أولئك الذين أكدوا وجودهم قدموا حِجَجًا وتجارب فكرية للدفاع عن هذا التأكيد، كما لوحظ فإن الظرفية تلتزم بوجهة النظر القائلة بأن تجربة شيء أبيض على سبيل المثال تنطوي على تعديل تجربة الفرد بطريقة معينة وهي التجربة البيضاء.

أهم الاعتراضات على النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس

أحد الاعتراضات المهمة على النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس هو مشكلة الملكية العديدة التي اقترحها العالم فرانك جاكسون (1975)، عند التفكير في شخص يشعر بوجود مربع بني ومثلث أخضر في نفس الوقت، سوف يصف الظرف هذه الحالة الذهنية بأنها الإحساس البني والصريح والخضراء والمثلث، ولكن كيف يمكنهم التمييز بين الحالة الذهنية التي يصفونها بهذه الطريقة عن تلك الخاصة بمثلث بني ومربع أخضر؟

يناسب التوصيف تلك الحالة الذهنية بنفس القدر، حيث أنه من الواضح أن المطلوب هو وصف بموجبه يتماشى اللون البني مع التربيع، والأخضر يتماشى مع المثلث، ولكن كيف يمكن للظرف أن يفعل ذلك دون تقديم أشياء من الخبرة في الأشياء ذات اللون البني والأخضر على التوالي أو مجال بصري له بنية مكانية؟ يكمن التحدي في ما إذا كان بإمكان الظرف أن يفسر بشكل صحيح البنية المكانية والتعقيد في ما يتم تقديمه في التجربة البصرية.

التحدي الآخر هو أن الظرفية غير قادرة على تحقيق العدالة لأكثر الحقائق الظاهرية وضوحًا وأساسيًا بالفعل حول الوعي الإدراكي، أي اتجاهه الموضوعي، حيث تذكر هنا الملاحظة الظاهرية الأساسية التي بدأنا بها في التجارب الإدراكية هي مباشرة للأشياء.

في النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس ينكر الظرف أن التجارب الإدراكية هي عروض تقديمية مباشرة للأشياء، وفي شرح الشخصية لا يعطي الظرف أي دور للعرض المباشر للأشياء، فقط طرق الاستشعار، ولكن إذا كان أحد جوانب التجربة أن تجاربنا لها أشياء مباشرة، فليس من الواضح أن الظرف لديه الموارد اللازمة لالتقاط هذا.

مشكلة الإدراك في النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس

تعتمد حِجَة الوهم في مشكلة الإدراك على مبدأ الظواهر في رفض النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس، ومنها فإن الظرف يرفض هذه الحِجَة، لكن ماذا عن حِجَة الهلوسة في مشكلة الإدراك؟ هذا لا يعتمد على مبدأ الظاهرة، حيث أن النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس تقبل هذا في شكل مطالبة النوع المشترك؛ لهذا السبب يجب على الظرف رفض العرض الواقعي المباشر.

المفهوم العادي للتجربة الإدراكية في النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس

على الرغم من قبول النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس بعضًا من المفهوم العادي للتجربة الإدراكية خاصة عند الادعاء من النوع المشترك، إلا أنهم يرفضون جوانب أخرى منها، حيث تجبرهم بعض الفرضيات والأفكار على رفض العرض الواقعي المستمر وبالتالي الشخصية الواقعية المباشرة، حيث يكمن وراء هذا رفض الظرف للعرض التقديمي، ويمكن القول أيضًا الأشياء البسيطة.

ترفض النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس العرض في إنكار أن التجارب لها بنية علائقية، حيث يبدو أنه يجب عليهم رفض أو على الأقل ليس لديهم الموارد لقبول الأشياء العادية؛ لأنه من غير الواضح كيف يمكنهم التحقق من صحة الادعاء بأن التجارب تتعلق بالأشياء ناهيك عن الأشياء العادية مباشرة.

لذلك على الرغم من ظهور النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس كرد فعل على نظرية المحتوى، نظرًا لرفضها شبه الكامل للمفهوم العادي للتجربة الإدراكية، فمن غير الواضح مدى التحسن الذي يمثله النهج في الوعي الأوسع لمشكلة الإدراك.

وفي النهاية نجد أن:

1- النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس تتعامل مع الظروف التي تتم من خلالها الخبرة الإدراكية، وهي طريقة عادلة لتفسير الظواهر التجريبية.

2- تفسر النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس المفهوم العادي للتجربة، وتناقش حول الحِجَج الموضوعة لمشكلة الإدراك.

3- تواجه النظريات الظرفية للتجربة الإدراكية في علم النفس بعض الانتقادات والرفض من حيث الملكية، وأنها غير قادرة على تحقيق العدالة لأكثر الحقائق الظاهرية.

المصدر: ظواهرية الإدراك، موريس مرلوبونتي، 2011الوعي والإدراك، البحث في آلية عمل الدماغ البشري، عمر اسبيتان، 2009التصور العقلي من منظور علم النفس التربوي، رجاء محمد أبو علام وعاصم عبد المجيد أحمد، 2014علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلول


شارك المقالة: