انعكاس الوعي الذاتي على شخصية الإنسان

اقرأ في هذا المقال


معرفة الذات هي بداية عملية الشفاء، من خلال مراقبة الذات، حيث يواجه الشخص تناقضات بين ذاته المثالية والحياة التي يعيشها.

انعكاس الوعي الذاتي على الشخصية

عند إحساس الشخص بالذات، يجد المزيد من الاستقرار النفسي الداخلي عند التنقل في عالم مضطرب، أو عند مواجهة التحدي، فإن القدرة على العودة إلى الوعي الأساسي بذاته ومحيطه يمكن أن يحسن من فرصة الشخص في البقاء على قيد الحياة.

عندما يصل الشخص إلى مستوى مرتفع من الوعي الذاتي، فإنه يتصرف بطرق أكثر تحكم وتكون الأفكار والسلوكيات التالية شائعة:

1- يضع الشخص في اعتباره كيف يتحدث وماذا يقول وكيف تبدو ردود أفعاله للآخرين من حوله.

2- عدم التظاهر بمعرفة كل شيء ومعرفة الشخص أنه لست الخبير في كل شيء.

3- السعي للحصول على ردود فعل صادقة من الآخرين، وعدم اتخاذ موقف دفاعي عند تقديم تعليقات صادقة.

4- الحفاظ على عقلية النمو، مع العلم أن الأخطاء فرص للنمو.

5- معرفة الشخص نفسه، والبقاء صادقًا مع نفسه وعواطفه وأولوياته وقيمه الأساسية.

6- يتبنى الشخص عقلية تفسح المجال للنكسات، مدركًا أنها جزء من العملية المتنامية، لكن لا يسمح لها أبدًا بوضع عقبة في طريقه نحو النجاح.

7- منظور عام أفضل، عندما يتمكن الشخص من تحليل المواقف بموضوعية، يمكنه رؤية جوانب متعددة من المشكلة التي تواجهه، مما يعزز قدرة الشخص على اتخاذ قرارات أفضل والاستجابة بشكل أقل لمشاعره، هذا يسمح لمنظور أوسع وأكثر انفتاحًا على الاقتراحات والتعليقات.

8- المزيد من ضبط النفس، يعني المزيد من ضبط النفس أنه يمكن للشخص فصل نفسه عن مشاعره واتخاذ قرارات من مكان أكثر انسجامًا مع قيمه وذاته الحقيقية.

9- زيادة القدرة على تغيير العادات، من خلال تحليل الشخص مشاعره سوف يكون قادرًا على الاعتراف بالسبب وراء أفعاله. والمشاعر الدافعة وراء سبب تصرف الشخص بطرق معينة أو استمراره في تكرار نفس الأنماط، بمجرد أن يعرف ذلك يمكن تغيير سلوكياته.

المصدر: الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019.كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية، د. امتياز نادر، 2017الاضطرابات النفسية، د. محمد حسن غانم، 2014. شخصيات مضطربة، طارق حسن، 2020.


شارك المقالة: