تأثير الألوان على الحالة النفسية للأطفال

اقرأ في هذا المقال


ما مدى تأثير الألوان على شخصية الأطفال؟

أكد الأخصائيين النفسيين على مدى تأثير الألوان على احاسيس الأطفال وعلى السلوكيات الصادرة عنهم، حيث أنّ الألوان لها تأثير كبير في تشكيل شخصية الطفل، لذلك يجب على الوالدين اختيار غرف نوم الأطفال بالوأن هادئة، أيضاً من المهم أن تكون جدران غرفة الأطفال أيضاً بألوان هادئة، ذلك لأن ألوان الغرفة تنعكس على نفسية الطفل، أيضاً تساهم الألوان في تشكيل شخصية الطفل، حيث أنّ الألوان الهادئة تساهم في تكوين شخصية هادئة.

ما مدى تأثير الألوان على الحالة النفسية للأطفال؟

1- اللون الأبيض: يعتبر اللون الأبيض من أكثر الألوان التي تبث الهدوء والطمأنينة في نفوس الأطفال، لذلك من المهم أن يستعمل الوالدين اللون الأبيض في غرفة الأطفال، بالأخص إذا كان الطفل ذو سلوك عدواني.
2- اللون الأزرق: اللون الأزرق من الألوان التي تُشعر الطفل بالراحة ويقلل اللون الأزرق من عصبية الطفل، كما أنه يساهم في جعل الطفل مستقراً من الناحية النفسية، لذلك من المهم أن يستعمل الوالدين اللون الأزرق في تصميم غرفة النوم الخاصة بالطفل.
3- اللون الأسود: يرمز اللون الأسود إلى الشجاعة، بالرغم من ذلك إلّا أن هذا اللون يبعث القلق ويسبب العزلة للطفل، لذلك يجب على الوالدين عدم استعمال اللون الأسود في غرفة الطفل، أيضاً عدم لجوء الوالدين إلى شراء ملابس باللون الأسود للطفل، لأن هذا اللون يبث المشاعر السلبية وبالتالي الطاقة السلبية لدى الطفل.
4- اللون النيلي: اللون النيلي من الألوان التي تعمل على بث الدافعية لدى الأطفال، لذلك من الهم أن يقوم الوالدين شراء مكتب ذو لون نيلي، حيث أن اللون النيلي يعمل على بث الدافعية الطفل نحو التعلم، يساهم أيضاً اللون النيلي في مساعدة الطفل على الانتباه والقدرة على استرجاع المعلومات.
5- اللون الأخضر: يرمز اللون الأخضر إلى الأمل والطموح، لذلك من المهم أن يحرص الوالدين على تواجد هذا اللون في غرفة الطفل، لكي يتفائل الطفل، حيث أن اللون الأخضر ينعكس على نفسية الأطفال بشكل إيجابي.
6– اللون الأحمر: يساهم اللون الأحمر على بث الحركة لدى الأطفال، حيث أنه إذا كان الطفل كسول، من المهم استعمال الوالدين اللون الأحمر في غرفة الطفل، لبث الطاقة في الطفل.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: