تأثير الحالة النفسية على صحة الشعر

اقرأ في هذا المقال


الحالة النفسية التي يمرّ بها الأفراد بين الحين والآخر أو بشكل مستمر، تعتبر من الأمور الأكثر تأثيراً على الصحّة والجمال خاصةً من ناحية الشعر، إذ يوجد علاقة تجمع بين الحالة النفسية وتساقط الشعر، حيث يترك التوتر والإجهاد بصماته على صحتنا النفسية والجسمانية، كذلك يؤدّي إلى عواقب وخيمة أقلها زيادة تساقط الشعر لدى الرجال والنساء.
من العوامل التي تساعد على زيادة تساقط الشعر، النظام الغذائي، الوراثة، حدوث خلل في وظائف الغدّة الدرقية، آثار لبعض الأدوية، الإجهاد الناتج عن ضغوط الحياة أيضاً، لعلاج تساقط الشعر، يجب معرفة أسبابه من قبل الطبيب المعالج، حيث ترى الدراسات أنّ هناك العديد من الأسباب وراء تساقط الشعر المرتبط بالإجهاد، إذ يتسبب فرط الإجهاد بتدمير المواد الحيوية في الجسم.

كيف تؤثر الحالة النفسية على صحة الشعر؟

  • من الممكن أن تؤثر الحالة النفسية على الشعر وصحته، ذلك بسبب ضعف الجسم الذي يرافق الحالة النفسية، بالتالي تصبح الدورة الدموية ضعيفة في الجسد، ممّا يعيق نمو الشعر ويعمل على تساقطه، مع موت الخلايا في فروة الرأس وضعف بصيلات الشعر.
  • ينتج بعض الأحيان عن الحالة النفسية السيئة نتيجة القلق والتوتر والأرق، بعض الحالات المرضية الجسدية، مثل خلل واضح في ضغط الدم، بالتالي فإنّ تساقط الشعر يرتبط بهذه الحالة، بسبب عدم توفُّر الضخّ الصحيح والملائم للدم باتجاه الرأس، ممّا يسبب الضعف في نمو الشعر وإفراز البصيلات.
  • بما أنَّ الحالة النفسية الصَّعبة التي يمر بها الإنسان يمكن أن تؤثر على الصحة الجسدية، خصوصاً من ناحية الشيخوخة المبكرة للخلايا الجسمية، فهذا الأمر ينعكس على الخلايا المرتبطة بنمو الشعر، في بعض الأحيان يمكن أن تؤدّي الحالة النفسية إلى الإصابة بالشيب، في حين أنَّها قد تسبب تساقط الشعر.
  • من الممكن أن تعاني من سوء التغذية الناتج عن الشعور بالاكتئاب والحزن والتعب الشديد، لذلك فإنَّ الحالة النفسية تؤثر على نظامك الغذائي، ممّا يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمواد المغذيّة المفيدة لمختلف أعضاء الجسم ووظائفه، مع غياب هذه العناصر الأساسية، فإنَّ الشعر يتأثر بدوره وقد يتساقط بكميات كبيرة ويصعب أن ينمو من جديد في حال لم تستعيد نظامك الغذائي الصحي.

المصدر: أسرار الشعر الجميل، محمد شريفشعرك تاج جمالك، رضوى الجنجيهيالصحة النفسية وتنمية الإنسان، علا عبد الباقي ابراهيم


شارك المقالة: