تأثير الضحك على الحالة النفسية

اقرأ في هذا المقال


سواء كان الفرد يضحك بصوت عالي عند رؤية موقف كوميدي للغاية، أو يضحك بهدوء، فإن الضحك بشكل عام يمنح إحساس رائع، يمثل الضحك واحد من أفضل أنواع الحد من الضغط النفسي.

تأثير الضحك على الحالة النفسية:

الحد من الضغط النفسي من خلال الضحك:

بالطبع الفكاهة ليس فيها علاج لكافة الأمراض، إلا أن توجد حقائق متصاعدة تثبت الأمور المفيدة التي قد يمكن إنجازها من خلال الضحك.

الفوائد قصيرة المدى:

يوفر الضحك الجيد نتائج قصيرة الأمد، عندما يبدأ الفرد بالضحك، فلا يتوقف عمله على مجرد التقليل من المسؤوليات التي تنزل على العقل، بل يثير كذلك في ظهور تحولات جسدية للفرد، منها:

تنشيط الكثير من الأعضاء:

الضحك يحسن تنفس الهواء المليء بالأكسجين، وتنشط الرئتين والقلب، وترفع المسكن الطبيعي التي يعمل الدماغ على إفرازه.

تنشيط وتخفيف ردة الفعل للضغط النفسي:

فإن الضحك يقلل استجابة الفرد للضغط النفسي، ويرفع معدل ضربات القلب وضغط الدم.

تخفيف التوتر:

الضحك يعمل كذلك على تنشيط الدورة الدموية ويعمل على استرخاء العضلات، وكل منهما يساعد في التخفيف من بعض مظاهر الضغط النفسي الجسدية.

الفوائد طويلة المدى:

الضحك لا يتوقف عمله فقط على التحسن السريع، بل تتعدى نتائجة إلى المدى الطويل، يمكن للضحك أن يحقق للفرد ما يلي:

تحسين الجهاز المناعي:

تبرز الأفكار السلبية بوضوح في التفاعلات الكيميائية التي قد تؤثر على جسم الفرد نتيجة ممارسة المزيد من الضغط النفسي على الجهاز المناعي وتقليل المناعة، وعلى العكس، تعمل الأفكار الإيجابية فعلياً  الببتيد العصبي الذي يساعد في التغلب على الضغط النفسي، وربما الأمراض المزمنة.

الحد من الألم:

يمكن للضحك أن يقلل من الألم بأن يجعل الجسم يقوم بإطلاق مسكنات الألم الطبيعية الخاصة به. وقد يعمل الضحك على توقيف دورة تشنجات الألم المنتشرة في بعض اضطرابات العضلات.

رفع مستوى الرضا الشخصي:

قد يجعل الضحك كذلك التكيف مع المواقف الصعبة بشكل أسهل، كما يساعد الفرد في التواصل مع الآخرين.

تعديل المزاج:

يشتكي العديد من الأشخاص من الاكتئاب، ويعود هذا في بعض الأوقات إلى الإصابة بمرض مزمن، يمكن للضحك أن يحد من مشاعر الاكتئاب والقلق ويجعل الفرد يشعر بمزيد من السعادة.

المصدر: الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019شخصيات مضطربة، طارق حسن، 2020كيف تكتشف اضطرابات الشخصية، د. إمتياز نادر، 2017الاضطرابات النفسية، د. محمد حسن غانم، 2014


شارك المقالة: